[الفيلسـوف]

الايمان احد مفاتيح السعاده كانت تلك الجمله الاستفتاحيه لعدد

من الدراسات التى قراتها والتى تتعلق بمادة الطب النفسى الايحابى

الذى يعتمد ع تغير اساس العقل وطريقة الفكر لتتغير الحياه

الامتنان شكر داخلى .... قبل ان يترجم للاخرين عبر هديه

او رساله او قبله او احتضان فهو استشعار ماتملك والتركيز

عليه بدلا عن التفكير دوما فيما تفتقد فيحبطك ويقلل من قيمه

الحياه فى اعماقك وعينيك وبالتالى يشعر بالحزن فتحبط انتاجيتك

(العمليه . الروحيه . العمليه . العاطفيه )

الامتنان يكون عبر شكر الله ع ما تملك من نعم صحه وماوى

ورزق ودين ومن ثم شكر من حولك ممن سبق وان دعموك

معنويا او ماديا واستشعار قيمة واهمية وجودهم وترجمة ذلك

عبر الحب والكلمات فنحن لانعلم قيمة ما نملك غالبا حتى نخسره

فتذكر ابدا

اهتمامهم بك .... قلقهم عليك .... وجودهم دوما لتشجيعك ف نجاحاتك

ومواساتك وتقديم مد العون ف عثراتك وكذلك غفرانهم لتقصيرك وغيابك

لتعود ابدا فتجدهم كما تركتهم

الدراسات اظهرت نتائج متماثله تعلق بالامتنان ع صعيدين

(شخصى . اجتماعى )

الشخصى :

تحسين الصحه واطاله عمر المزاج الجيد .. محاربة الاكتئاب والسلبية

والخروج من دائرة الياس .. تحسين مستوى النوم وعمقه

وتقليل استهلاك الكحول والكافين ومحاربة الالام المزمنه

وتحسين الجانب الاجتماعى ...تجديد العلاقات وانعاشها

جهاز المناعه والدوره الدموريه باخذها لمراحل سابقه

كان الاخذ والعطاء ف اوجهما

استعادة الثقه بالشريك وتقوية الروابط الشاعريه والجنسيه بين الزوجين

ورفع مستوى الاحترام وكفاءة العلاقه بينهما كما اتيت

ان الامتنان يطيل عمر العلاقات ويجعلها صحيه ذات

اثر ايجابى سعيد مستمر

اجعلوا الشكر اساس لحياتكم

لتنعموا باحاسيس افضل

نحو الذات والاخرين والله والحياه


وجهه نظر باحث فلسفى ف رساله الماستر النفسى

دمتم بود