[الفيلسـوف]

6لقطات شهدتهم مباريات اليوم السبت في الإسبوع الثالث للدوري الممتاز ثلاثة منهم لقطات مضيئة والثلاثة الآخرين مصيبة.
فقد شهد اليوم 5 لقاءات لم ينتهى أياً منها بدون أهداف وشهدت الفوز الاول لثلاثة فرق هم إنبي والمقاصة ووادي دجلة واستمرار عدم الفوز للإنتاج الحربي والمحلة والمقاولون العرب وشهد اليوم لقطات رائعة واهداف أيضاً فشهد السبت 12 هدف متنوع بين ضربات ثابتة واخطاء وضربات جزاء.
"3 لقطات مضيئة"
اللقطة الاولي :
للهدف الرائع للاعب ستانلي مهاجم وادي دجلة الذي استطاع ان ينفرد بالكرة من وسط الملعب ناحية اليمين وانطلق بالكرة وسط حراسة 2 من لاعبي غزل المحلة واستطاع بمهارته العالية ان يحرز هدف فريقه الثاني بروعة ومهارة وخفة تثبت انه لاعب جيد وكان صاحب فوز الدجلاوية الاول وأصبح عدد نقاطهم 4
اللقطة الثانية:
كان بطلها صلاح عاشور لاعب إنبي الذي وضع صاروخ قاتل في مرمى المصري البورسعيدي ولكن ليس بقدمه بل برأسه ، حيث كانت ضربة حرة مباشرة من قبل حدود منطقة الجزاء رفعها محمد ناصف ملفوفة على رأس صلاح عاشور الذى اعتلى الجميع ووضعها رأسية صاروخ لا يصد في مرمى رمزي صالح الذي لم يستطيع فعل أي شئ ليجدها في مرماه وتعلن تقدم إنبي الذي فاز في النهاية 2-1.
اللقطة الثالثة:
محمود فتح الله مدافع الزمالك السابق والذي استغنى عنه النادي منذ موسمين رفض الإحتفال بهدفه في مرمى ناديه السابق بعد ان أحرز هدف الإنتاج الحربي الأول والوحيد في مباراتهم مع القلعة البيضاء وفي الدوري عامتاً وذلك بعد ثلاث أسابيع فقد انتشرت هذه الظاهرة برفض اللاعبين الإحتفال حينما يحرزون أهداف في مرمى انديتهم السابقة وهو ما يصنف بأنه انتماء أو احترام لعشرة السنوات الطويلة.
"3 لقطات مصيبة"
اللقطة الاولى :
أخطأ مهدي سليمان حارس مرمى فريق سموحة ومنح المقاصة الهدف الأول على طبق من ذهب فكان يلعب الكرة بتكاسل شديد عندما اعادها له زميله فلعبها وهو خارج المرمى ومتطرف ناحية اليسار ، ولم يعود لمرماه بسرعة وكان مهاجم المقاصة يقف على بعد من منطقة الجزاء.
ألتقطها المهاجم نانا بوكو واحرزها مباشرة في المرمى الخالي من حارسة ويعطى اول خيوط الفوز للمقاصة الذي تعادل في المباراتين السابقتين بالدوري وانتهت المباراة 2-0 للاعبي إيهاب جلال.
اللقطة الثانية:
الحكم وليد عبد الرازق ادى بإحتساب ضربة جزاء ثم العودة فيها الكثير من اللغط والإعتراضات وذلك خلال مباراة المقاولون العرب والإتحاد السكندري ، فقد كانت لوحة النتيجة تشير إلى تقدم المقاولون بهدف كان الإتحاد السكندري يحاول على مرمى الذئاب ليحرز التعادل ومن أحدى الهجمات لمس المدافع محمد سمير الكرة .
والتي كانت في حوزة لويس سواريز وعند صافرة الحكم واشارة بضربة جزاء اعترض حسن شحاتة بقوة هو وجهازه الفني ولاعبو المقاولون فما كان من عبد الرازق إلا ان توجه للحكم المساعد ليساله فأكد له ان الكرة بدون تعمد فعاد في قراره وبدلاً من اعتراضاتالمقاولون تحولت لإعتراضات سيد البلد وكادت ان تقلب المباراة ولكنه استطاع السيطرة واستمر اللقاء وانتهى 1-1.
اللقطة الثالثة
المدير الفنى مكانه على دكة البدلاء وفي المنطقة الفنية وليس في المدرجات مطروداً وغير قادر على قيادة فريقه، لابد ان يتعلم حسام حسن ان الإنفعال والمشاجرات لا يضر إلا فريقه الذي خسر اليوم السبت بهدفين للاشئ واحد اسباب الخسارة هو غياب المدرب.
المصري فاز في مباراته الأولى بثلاثة اهداف لهدف وفي لقاءه الثاني تاخر بهدف امام المقاصة وتشاخر حسن مع حمد ابراهيم مدرب المقاصة فقام الحكم بطرده وتم إيقافه مباراة فجلس في المدرجات وخسر فريقه من إنبي بهدفين للاشئ واصبح لديه 4 نقاط