يدرك ستانيسلاس فافرينكا حجم التحدي الذي يواجه أندي موراي في ظل استعداده للمشاركة في البطولة الختامية لموسم التنس للرجال ثم خوض نهائي كأس ديفيز لكنه يثق في قدرة اللاعب الأسكتلندي على التأقلم.
وبلغ فافرينكا قبل نهائي البطولة الختامية العام الماضي وخسر أمام روجر فيدرر قبل أن ينجح مع مواطنه المخضرم في قيادة سويسرا للفوز على فرنسا في نهائي كأس ديفيز بعدها بأيام قليلة.
وهذا العام سيقام نهائي كأس ديفيز - مثل العام الماضي - على الملاعب الرملية إذ ستحاول بلجيكا الاستفادة من إقامة المواجهة في جنت ومحاولة التفوق على موراي المصنف الثاني عالميا الذي يتطلع لقيادة بريطانيا لأول لقب منذ 1936.
وقبل أن يخوض موراي مباراته الأولى في البطولة الختامية في لندن أمام ديفيد فيرير الاثنين، قال اللاعب البريطاني الجمعة إنه لم يتدرب بعد على الأراضي الصلبة في لندن بعدما فضل المران على الأراضي الرملية.
وقال فافرينكا الذي فاز على جو ويلفريد تسونجا في بداية مشواره بنهائي كأس ديفيز العام الماضي: "أعتقد أنه تدرب الأسبوع الماضي على الأراضي الرملية ولديه خطة جيدة ويدرك تماما ما ينبغي فعله".
وأضاف: "أنا متأكد أن أندي سيكون مستعدا، قضى عاما رائعا ليس فقط في منافسات اتحاد اللاعبين المحترفين لكن أيضا في كأس ديفيز. أنا متأكد أنه سيكون جاهزا لخوض النهائي".
وسيلعب موراي في لندن ضمن مجموعة تضم رفائيل نادال وفيرير وفافرينكا لكنه ضمن إنهاء الموسم في المركز الثاني عالميا لأول مرة.
وقال موراي في مؤتمر صحفي: "سارت الأمور بشكل جيد وتدربت من يوم الاثنين حتى يوم الخميس على الأراضي الرملية. الاستعدادات صعبة بعض الشيء ولن تكون مثالية لكني كنت أتطلع إلى الوجود في هذا الموقف بنهاية العام مقارنة بالعام الماضي، أتمنى أن أقدم أداء جيدا هنا وفي كأس ديفيز".
وقال فيدرر - الذي انسحب من نهائي البطولة الختامية العام الماضي أمام نوفاك ديوكوفيتش بسبب إصابة بالظهر كان يخشى أن تبعده عن نهائي كأس ديفيز - إن الجماهير البريطانية لا يجب أن تشعر بقلق مبالغ فيه بشأن قدرة موراي على التأقلم سريعا بين البطولتين.
وأضاف: "هذا أمر نفعله وربما لا يحدث بسهولة في فترة قصيرة لكن هذا غير مقلق. إذا حصل اللاعب على مزيد من الوقت سيقدم أداء أفضل لكن (نهائي كأس ديفيز) ليس بطولة بل منافسات ليومين أو لثلاثة أيام ويكون الأهم هو الاستعداد ذهنيا. هذا يمثل تحديا كبيرا لأندي".