[محمود الصاروخ]

دارت الدائرة بشكل كبير حتى كادت تضيق على المدرب الزاكي بادو بعد العودة من غينيا الإستوائية بتأهل صعب أمام منتخب الأخير برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم. الإعلام المغربي جلد الزاكي بشكل كبير، وانتقده بسبب سوء اختياراته الفنية التي بدت غريبة بعض الشيء ولم يفهما الكثيرون، لا سيما بعد أن أصر الزاكي على إلحاق 4 لاعبين جدد عن التشكيل الذي واجه نفس المنتخب 3 أيام بأكادير وفاز بهدفين لصفر. صحيفة "المنتخب" المتخصصة، عنونت "تأهلوابعد حرق أعصابنا"، ومنتخب تأهل بع أن أفزعنا جميعا، وأضافت صحيفة" المنتخب" النواة الصلبة تعرضت لأعنف ضربة"، في إشارة لإقدام الزاكي على تغييرات كثيرة وغير مفهومة. "يومية المساء" كتبت بالخط العريض: "الأسود يتأهلون بصعوبة وبدون إقناع"، وأضافت: "أداء باهت للأسود ونسبة هزيلة لامتلاك الكرة". وحملا اليومية تصريحا مثيرا لحجي مساعد الزاكي تناقض مع تفاؤل الأخير بقول حجي: "بالفعل ينتظرنا عمل كبير". وسارت يومية " الصباح" بنفس الطرح "تأهل مع وقف التنفيذ"، كما عالجت يومية الأخبار تأهل الأسود الصعب وحملت الزاكي مسؤولية الأداء الكارثي للمنتخب المغربي وعنونت "الأسود ينجون من كمين غينيا الإستوائية"، وكشفت عن معاناة لاعبين بسبب مواقفه واختياراته ومنها موقف عدنان تيغدويني لاعب مالقا الإسباني، والذي استبدله الزاكي مبكرا، وأشارت "تيغدويني يعود من غينيا الإستوائية باكيا". ويمر الزاكي من واحدة من أصعب فتراته رفقة المنتخب المغربي، ونال قسطا وافرا من انتقادات الجمهور المغربي بالفترة الأخيرة بسبب التخبط الذي رافق الكثير من قراراته وعجزه بعد مرور 18 شهرا على تنصيبه مدربا للأسود عن إيجاد تشكيل مثالي