[الفيلسـوف]

ادارة الاهلى الحالى بجانب فشلها فى التعامل مع العديد من الملفات الهامة والجماهيرية وعلى راسها فريق الكرة الا انها فشلت ايضاً فى تحقيق اى طفرة على صعيد تقديم الكوادر الادارية والفنية بل والاعلامية من خلال قناة النادى بخلاف ما نجح فيه المجلس السابق برئاسة حسن حمدى.
التقرير التالى يستعرض مقارنة محدودة وليست شاملة للفارق الكبير بين مجلس حمدى ونظيره طاهر فى تقديم الكوادر الادارية.

مجلس حسن حمدى قدم للاهلى العديد من الكوادر الادارية على كافة المجالات وكان يسعى دائماً لمنح الفرصة لابناء القلعة الحمراء للنجاح فى تسطير اسمائهم على خريطة العمل الادارى بالجزيرة حيث منح حمدى ونائبه محمود الخطيب الفرصة لسيد عبد الحفيظ للتواجد على راس افضل مديرى الكرة فى الكرة المصرية بعد ان منحوه فرصة العمل بشكل تدريجى فى اكاديمية الاهلى بالمنصورة ثم العمل كنسق عام للجنة الكرة ثم مديرا للكرة حتى اصبح الابرز فى منصبه فى السنوات الماضية ونفس الامر بالنسبة لهاىدى خشبة الذى عمل كمنسق عام للجنة الكرة ثم مديرا للكرة وبعدها مديراً لقطاع الكرة.

مجلس حمدى قدم وائل رياض شيتوس فى منصب مدير ادارة المواهب وحقق نجاحات فيها قبل رحيله ونفس الامر بالنسبة لعماد النحاس الذى عمل لفترة فى منصب مدير شئون اللاعبين بالنادى الاهلى مع هادى خشبة بجانب نادر السيد وشيتوس ايضاً فى مجال العمل الاعلامى من خلال قناة النادى الاهلى.
يبقى تأكيد ان مجلس حسن حمدى قدم ايضا العديد من الكوادر التدريبية من خلال منح الفرصة للعديد من ابناء الاهلى للعمل داخله والنجاح بعد ذلك وتقديم عروض طيبة فى مجال التدريب ومنهم حسام البدرى الذى اصبح المدير الفنى للمنتخب الاوليمبى والمرشح الاول دائماً لتولى منصب المدير الفنى للمنتخب الاول بجانب محمد يوسف الذى تولى العديد من الاندية بعد الرحيل عن الاهلى عقب فوزه مع الفريق بدورى ابطال افريقيا 2013 بجانب علاء ميهوب وعلى ماهر وطارق سليمان واحمد ناجى واحمد ايوب وغيرها من الاسماء التى لمعت فى مجال التدريب بعد ذلك بجانب محمد مرجان الى عمل فى منصب مدير فرع الجزيرة ورحل بعد ذلك فى الشهور الاولى لولاية طاهر.
وعلى النقيض لم ينجح مجلس محمود طاهر حتى الان فى تقديم اى كوادر ناجحة فى العمل الادارى او التسويقى بإستثناء نموذج هيثم عرابى الذى عمل فى منصب مدير التعاقدات وحقق نجاحا ملحوظاً قبل ان يرحل بسبب خلافه مع المجلس الحالى حيث قدم عرابى العديد من الامور والافكار التعاقدية والتسويقية التى لم تتماشى مع ادارة الاهلى فى هذا التوقيت.

يبقى تأكيد ان مجلس طاهر قدم نماذج ادارية وتسويقية لم تظهر لها اى مؤشرات نجاح حتى الان ومنها نادر خليل فى منصب مدير التسويق وبعده امير توقيق الذى تقدم باستقالته مؤخراً بجانب وائل جمعة كمديراً للكرة والذى قدم تجربة اساءت لتاريخه بعد ان رحل بشكل لا يليق باسطورة الدفاع المصرى "الصخرة".

المجلس الحالى للاهلى اعتمد ايضاً فى اختياراته الاخيرة على رجال شاء المجلس الحالى او رفض هم محسوبين على المجلس السابق ومنهم سيد عبد الحفيظ مدير الكرة الذى كان الوحيد القادر على اعادة الانضباط لفريق الكرة بجانب عبد العزيز عبد الشافى الذى كان احد العاملين مع مجلس حسن حمدى قبل رحيله بسبب الخلاف مع حمدى والخطيب حول الجمع بين العمل داخل الاهلى والتحليل فى الفضائيات بالاضافة الى لجوء المجلس الحالى الى المحنك عدلى القيعى احد رجال مجلس حسن حمدى للدفاع عن المجلس الحالى فى وسائل الاعلام قبل اعتذار الاخير .
يبقى تأكيد ان مجلس طاهر بات مطالباً بالسعى نحو تقديم كوادر ادارية وفنية وتسويقية بشكل جاد حتى تقف عجلات التاريخ امام انجازات هذا المجالس وتحركاته فى ضخ دماء جديدة للعمل على الحفاظ على اسم الكيان كما فعلها من قبل مجلس حمدى وقبله المايسترو صالح سليم.