[الفيلسـوف]

في الوقت الذي توقع فيه الكثيرين أن يكون محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب الإسماعيلي انتهى كرويًا، بعدما تم تجميده في صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالي.
لكن اللاعب عاد إلى مصر عبر بوابة الإسماعيلي وتألق مع الدراويش مسجلًا هدفين في مباراتين متتاليتين بعد 5 جولات فقط من الدوري.
ويستعرض 5 أسباب ساعدت شيكابالا على التألق:
- ميدو:
لاشك أن أحمد حسام ميدو مدرب الإسماعيلي نجح في احتواء شيكابالا وتأهيله نفسيًا ومعنويًا بشكل يمكنه من استعادة مستواه، كما أنه استطاع أن يؤهله فنيًا وبدنيًا بشكل لائق، ويحرص على توظيفه في الملعب بالطريقة التي تساعده على إخراج أفضل ما لديه.
- مروان وبناهيني:
وجود مروان محسن وبناهيني مهاجمي الإسماعيلي، يساعد شيكابالا كثيرًا، في ظل أسلوبهم اللامركزي في التحرك بدون كرة، علاوة على قدرتهم على صناعة الفرص له أمام المرمى، مثلما حدث في الهدف الذي سجله اللاعب في شباك الاتحاد السكندري بالجولة الخامسة للدوري.
- الضغوط:
أعلن ميدو منذ بداية مهمته مع الإسماعيلي أنه لايعد بتحقيق بطولات ولايسعى للمنافسة عليها، مما حرر لاعبيه من الضغوط وأولهم شيكابالا الذي يحتاج للهدوء والصبر والوقت من أجل العودة لفورمته المعهودة، وبالفعل وضح ذلك على اللاعب الأسمر الذي يعلو مستواه مباراة تلو الأخرى، حيث صنع هدفًا وسجل آخر في فوز الدراويش بخماسية نظيفة على زعيم الثغر.
- الزمالك:
بعد نهاية الموسم الحالي سيعود شيكابالا إلى ناديه الأصلي من جديد "الزمالك"، وهو حافز قوي لدى اللاعب لإثبات نفسه لمسئولي النادي والجهاز الفني، والتأكيد على مدى أهمية وجوده في أي فريق، وآدائه المؤثر سواء على مستوى صناعة اللعب أو التسجيل أو المهارات الفردية في المراوغة والمرور من مدافعي المنافس.
- الثلاجة:
دائمًا مع يعود شيكابالا أقوى بعد الغياب الطويل، عندما عاد للزمالك عام 2006 بعد نهاية احترافه مع باوك اليوناني، لعب أولى مبارياته أمام طنطا في الدوري، وسجل هدف فاز به فريقه بنتيجة 1/0، وها هو يتألق مع الإسماعيلي بعد عودته من غياب طويل جدًا، ويسجل هدفين في 5 مباريات، وهو معدل مقبول جدًا للاعب لم يلمس كرة القدم في أي مباراة رسمية طوال عام كامل.