[الفيلسـوف]

الدوري غير الدولي .. جملة قالها فاروق جعفر نجم الزمالك الأسبق، عن زميل الملاعب حسن شحاتة، أثناء مباراة جمعت الزمالك بقيادة المعلم مع طلائع الجيش بقيادة جعفر، وانتهت بالتعادل 1/1، بالدور الأول من الدوري موسم 2011/2012.
وتأكدت صحة تلك الجملة بعد مرور أكثر من 3 سنوات، بعد مشوار مخيب للآمال للمعلم في عالم التدريب.
حسن شحاتة كان هو الملك المتوج عندما كان مدربًا للمنتخب الوطني، حقق معه ثلاثة بطولات لكأس الأمم الإفريقية أعوام 2006 و2008 و2010، بالإضافة للفوز على إيطاليا في كأس العالم للقارات، ووصل المنتخب للمركز التاسع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، لأفضل المنتخبات على مستوى العالم.
لكن ماذا قدم المعلم بعد مسيرة تاريخية مع المنتخب الوطني ؟!
تولى المعلم تدريب الزمالك، ووضعت عليه الجماهير آمالًا كبيرة في إعادة الأمجاد للأبيض، لكنه خسر نهائي كأس مصر أمام إنبي 2/1، وألغيت بطولة الدوري بسبب موقعة بورسعيد، وفي بطولة دوري أبطال إفريقيا حقق الأبيض نتائج سيئة في الدور ربع النهائي، بالخسارة من تشيلسي الغاني، ثم الأهلي، ورحل بعدها المعلم تاركًا الزمالك.
ثم قاد المعلم فريق العربي القطري، وبعد نتائج سلبية تم الإطاحة به، ليتولى مهمة تدريب فريق ميونيخ 1860، لكن التجربة كانت فاشلة ولم يستمر بها حسن شحاتة طويلة.
وعاد حسن شحاتة لخوض التجربة داخل مصر، وقاد فريق المقاولون العرب، وكان للذئاب وضع متميز في الموسم الماضي، وفاز المعلم على الأهلي بنتيجة 1/0، لكن في الموسم الحالي فشل المقاولون في الفوز بأي مباراة على مدار 5 مباريات، حيث تعادل في لقائين وخسر 3 مباريات، لتكتب نهاية مشوار المعلم في التدريب.
نتائج المعلم في عالم التدريب بعد مشواره مع المنتخب الوطني جعله أمام خيارين، إما اعتزال التدريب وتولى منصب إداري سواء برئاسة قطاع ناشئين في إحدى الأندية أو التواجد كعضو لجنة فنية، أو إنهاء عمله في المجال الرياضي بشكل عام، خاصة وأن فرصته في تولى تدريب فريق أو منتخب كبير يناسب حسن شحاتة بات أمر صعب المنال !.