[الفيلسـوف]

هل يتنحى محمود طاهر ؟ .. هل تنجح جبهة المعارضة فى سحب الثقة من المجلس الحالى ؟ .. من الخليفة المنتظر لرئاسة لجنة ادارة الاهلى المؤقتة حال رحيل المجلس الحالى؟ .. استفسارات بالجملة تدور فى الاذهان وتشغل عشاق القلعة الحمراء فى الآونة الاخيرة فى ظل الحرب المشتعلة بين محمود طاهر رئيس الاهلى واعضاء مجلسه بالشكل الذى هدد استقرار المجلس خلال الفترة الاخيرة وورطه فى ازمات بالجملة اثرت بشكل او باخر على الجو العام داخل الأهلى.
رحيل محمود طاهر بالتنحى او بسحب الثقة من المجلس الحالى من خلال الجمعية العمومية يضع الاهلى امام خيارين لا ثالث لهما بشأن الرئيس المنتظر ان يتولى المهمة على رأس اللجنة المؤقتة لحين اجراء انتخابات جديدة لإختيار المجلس الجديد .
يبقى اسم العامرى فاروق عضو المجلس الاسبق ووزير الرياضة السابق بمثابة ابرز المرشحين لتولى منصب رئيس الاهلى بشكل مؤقت كمرحلة انتقالية لحين اجراء انتخابات جديدة فى ظل صعوبة تواجد العامرى الذى جلس على مقعد الوزير فى اى منصب اخرى بخلاف الرئيس فى الدورة القادمة.
ظهور محمود الخطيب على رأس الترشيحات بشان الرئيس المنتظر للنادى الاهلى يمنع اى اسم مهما كانت شعبيته من التواجد فى منافسة واضحة امام بيبو الذى يضمن الفوز بإكتساح فى انتخابات الاهلى حال تواجده فى الانتخابات على مقعد الرئيس ومن ثم يرى العامرى بالطبع انها ستكون فرصة ذهبية للتواجد كرئيسا للاهلى حال رحيل المجلس الحالى سواء بسحب الثقة او بحله حال استقالة عدد من اعضائه.
يظهر فى الكادر ايضا طاهر ابوزيد وزير الرياضة الاسبق الذى يبقى احد المرشحين بقوة ايضا لتولى منصب الرئيس المؤقت حال تنحى طاهر او حل المجلس او سحب الثقة من قبل الجمعية العمومية.
ازمة طاهر مع الجمعية العمومية للاهلى ورسوبه فى الانتخابات الحمراء من قبل مع واقعة حله لمجلس حسن حمدى قبل فترة مع عودته فى نفس اليوم بفرمان حازم الببلاوى رئيس الحكومة وقتها عوامل تقلل من اسهم ابوزيد فى تولى رئاسة الاهلى خاصة وانه محسوب على جبهة المعارضة منذ ايام الميسترو الراحل صالح سليم.
اعضاء الجمعية العمومية باتوا فى حالة انشقاق واضحة وصريحة حول استمرار طاهر من عدمه فى الرئاسة مع وجود اراء تنادى بضرورة مساندة المجلس الحالى لحين انهاء مدته حفاظا على استقرار النادى فى الوقت الذى يرى فريق اخر ضرورة لتحرك لإنقاذ ما يمكن انقاذه مع الوضع فى الاعتبار ان اصرار طاهر على التقدم بإستقالته فى اى توقيت بسبب خلافاته المستمرة مع المجلس الحالى تبقى بمثابة كرسى فى الكلوب للاهلى وجمعيته العمومية وانصاره فى مصر والوطن العربى.