[الفيلسـوف]

حسن شحاتة والبرتغالى مانويل جوزيه .. بات الثنائى بمثابة وجهان لعملة واحدة بعد ان حقق المعلم والبرتغالى فشلاً ذريعاً فى اعقاب رحيلهما عن قيادة المنتخب الوطنى والنادى الاهلى على الترتيب.
التقرير التالى يكشف انهيار مسيرة الثنائى التدريبى بعد سلسلة النجاحات التى تحققت فى القلعة الحمراء والمنتخب الوطنى.
حسن شحاتة حقق مع المنتخب الوطنى انجاز غير مسبوق بالفوز بـ3 امم افريقيا 2006 -2008- 2010 بجاتب المشاركة فى كاس العالم للقارات فى جنوب افريقيا 2010 فضلا عن احتلال المركز التاسع على صعيد التصنيف الدولى فى احدى الشهور ولكن رحيله بعد فشله فى الوصول مع مصر الى امم افريقيا وكاس العالم دفعه لفتح صفحة جديدة من الاخفاقات بعد خلع عباءة المدير الفنى للفراعنة.
المعلم حقق فشلاً ذريعاً مع ميونيخ 1860 الذى تولى الاشراف الفنى عليه قبل عدة سنوات قبل ان يكرر فشله من جديد مع الدفاع الحسنى الجديدى المغربى الذى هرب منه المعلم ورفضى استكمال مسيرته التدريبية ليعود الى مصر.
شحاتة فشل ايضا فى رحلته التدريبية مع الزمالك وتم اقالته بعد ضياع بطولة كاس مصر امام انبى الذى كان يقوده مختار مختار فى هذا التوقيت.
المعلم لم يكتفى بالنتائج المخيبة للامال مع الزمالك والدفاع الحسنى الجديدى بل امتد الامر الى تجربة ولا اسوأ مع المقاولون العرب بدأت الموسم الماضى واستمرت هذا العام وشهدت موادهات الدورى هذا الموسم خسارة المعلم لـ 3 مواجهات من اصل 5 مباريات خاضها ذئاب الجبل حيث احتل المركز الـ16 برصيد نقطتين فقط جمعهم من تعادلين.
الامر لم يكن مختلفاً على الاطلاق بالنسبة لمانويل جوزيه المدير الفنى للاهلى الذى حقق بطولات بالجملة مع النادى الاهلى سواء دورى او كاس مصر او سوبر مصرى او سوبر افريقى المشاركة فى مونديال العالم للاندية وحصد الميدالية البرونزية ولكنه فور رحيله عن الاهلى فى اكثر من مرة لم يحقق اى نجاح ملحوظ حيث فشل مع اتحاد جدة السعودى وتمت اقالته ونفشل ايضا مع المنتخب الانجولى وتم ترحيله من ايران بعد فشله مع بيروزى الايرانى ليكتب المعلم وجوزيه شهادة وفاتهما التدريبية بعد الابتعاد عن تدريب المنتخب الوطنى بالنسبة للاول والاهلى بالنسبة للثانى.