الموضوع
:
هدف من الذاكرة..عندما أهتز"ستاد الرعب" من رأسية متعب في شباك الجزائر
عرض مشاركة واحدة
منذ /
11-18-2015, 05:33 PM
#
1
الفيلسـوف
مشرف سابق
رقم العضوية :
96686
تاريخ التسجيل :
Apr 2014
الجنس : ~
ولد
المكان :
شويه يمين شويه شمال ايوه هنا بالضبط وخير الامور الوسط
المشاركات :
40,762
الحكمة المفضلة :
لو لم يكن نقيض الشى لم يكن الشى نفسه
النقاط :
درجة التقييم :
9004544
قوة التقييم :
4503
أوسمة العضو
هدف من الذاكرة..عندما أهتز"ستاد الرعب" من رأسية متعب في شباك الجزائر
يالها من مباراة عصيبة تحمل العديد والعديد من الذكريات الرائعة لمنتخب الفراعنة بقيادة حسن شحاته والذي كان بعدها على بعد خطوة من تحقيق حلم كاس العالم ولكن !.
بعد فوز مصر على زامبيا 1-0 بقدم حسني عبد ربه ، الجزائر فازت على رواندا 3-1 واصبحت 3 نقطة والفراعنة 10 وامام الخضر فرصتان الفوز والتعادل من أجل الصعود لجنوب لإفريقيا 2010 ومصر لابد أن تفوز فقط فرصة واكده وبفارق هدفين لتدخل في مباراة فاصلة.
الإستاد الممتلئ
صباح يوم 14 نوفمبر 2009 بدأت الجماهير تتوافد بكثره على ستاد القاهرة "ستاد الرعب" وقبل المباراة بعدة ساعات لم يكن هناك موضع لقدم نهائياً الجميع يحمل أعلام مصر وينتظر الفرج من منتخب فازمرتين بكاس الامم الإفريقية 2006-2008 كما كان لاعبيه في شدة تألقهم ويضم منتخب الساجدين : ابو تريكة – متعب – سيد معوض- احمد عيد عبد الملك – عصام الحضري- بركات – حسني عبد ربه – عمرو زكي وغيرهم.
البداية المميزة
التفاؤل والقوة والامل تمثلت في الهدف الاول الذي أحرزه عمرو زكي في الدقيقة 2 من بداية المباراة وظن الجميع أن الفراعنة سوف تمطر شباك الجزائريين بالعديد من الاهداف وستصل لكأس العالم وانفجر الملعب بعد هدف زكي الذي فتح نصف الطريق، مر الوقت وانتهى الشوط الاول بهذا الهدف واجرى المعلم تغييراته والوقت يمر.
هدف عودة الحياة
بينما الوقت يمر والحكم يعلن 5 دقائق وقت بدل ضائع أمل الجزائريين يزداد ويزداد معه الإستفزاز وإضاعة الوقت، وبعد بداية الوقت بدل الضائع كان ستاد الرعب الكامل يهتف "يارب" هزت ارجاء الملعب وكان الله رحيماً باللاعبين والجماهير كان عداد الوقت يشير للدقيقة 94 واذا بكرة من اليمين عند احمد عيد عبد الملك عرضية يشتتها الدفاع فتسقط امام سيد معوض.
رفعها معوض من اليسار رائعه على رأس القناص متعب الذي وضعها في شباك الجزائر ، ليرى الجميع الفرحة التي انتظروها الملعب كان يهتز من الفرحة وكانا نجلي الرئيس السابق حسني مبارك في المقصورة اختلط كل شئ ببعضه في الملعب والمدرجات ومقصورة الزوار من الفرحة الشديدة.
وتم الوصول للمباراة الفاصلة بعد تساوي الكفتين لكن وسط ذلك كاد الزئبقي محمد بركات ان ينقذنا من دوامة مباراة جديدة ولكن عاندته الكرة في الدقيقة 96 وخرجت بجانب المرمى وبعدها اعلن الحكم صافرة انتهاء اللقاء ليصل الفريقين للمباراة الفاصلة في السودان.
الفيلسـوف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الفيلسـوف
البحث عن كل مشاركات الفيلسـوف