[الفيلسـوف]

دة جيل خلاص راحت عليه" .. بهذه العبارة شدد عدد من مدربى الكرة المصرية "الشبان" على رغبتهم فى الحصول على فرصتهم كاملة لقيادة الاندية المصرية خلال الفترة القادمة وانهاء فكرة الاستعانة ببعض الاسماء الكبيرة التى قدمت كل ما لديها طوال السنوات الماضية حيث باتت بمثابة "كراسى متحركة" ما بين الاندية الصرية والمنتخبات وهو الامر الذى بات صعباً فى الوقت الحالى بعد ظهور كتيبة لامعة من المدربين الشبان القادرين على تغيير خريطة التدريب المصرى.








التقرير التالى يستعرض ابرز 6 مدربين منتهى الصلاحية بعد ان فقدوا بريقهم عقب فشلهم فى التجارب الاخيرة الامر الذى يضعف من فرصهم فى التواجد على رأس القيادة الفنية لاى نادى مستقبلاً.
حسن شحاتة المدير الفنى الاسبق للمنتخب الوطنى والذى تقدم بإسقالته امس من نادى المقاولون بات فى طريق الاعتزال بعد ان حقق نتائج ولا أسوأ مع الاندية التى تولى قيادتها بعد انهاء مشواره مع المنتخب الوطنى حيث لم يحالفه التوفيق مع الزمالك او الدفاع الحسنى الجديدى المغربى او المقاولون وقبلهمالاشراف على ميونيخ 1860 الالمانى.

شحاتة لم يعد قادر على اضافة الى فكر تدريبى جديد الامر الذى يصعب كثيراً من فرصته فى التواجد كمدربا لاى فريق مستقبلاً فى ظل تأخر الفكر التدريبى للمعلم وارتفاع راتبه الشهرى.
فتحى مبروك المدير الفنى الاسبق للاهلى يدخل ضمن كتيبة المدربين منتهى الصلاحية بعد ان حقق فشلا فى رحلته الاخيرة مع الاهلى بعد خسارة كاس مصر وقيادة المارد الاحمر للخروج من الكونفدرالية بفضيحة مدوية امام اورلاندو فى العودة بملعب السويس الجديد حيث تبقى فرص مبروك هو الاخر فى تولى تدريب اى فريق مستقبلاً امر صعباً للغاية وهو ما يجهض محاولاته للعودة لدائرة الضوء من جديد.

انور سلامة المدير الفنى الاسبق للعديد من الاندية منها الجيش والمصرى والشرقية وانبى وغيرها ابتعد هو الاخر بعد ولايته لطلائع الجيش حيث اصبحت فرصته فى التواجد مع اى نادى مستقبلاً ضعيفة تماما وهو ما يؤكد انه بات فى طريقه لإعتزال التدريب ايضاً خاصة وانه يعمل فى هذا المجال لفترة طويلة جداً مما يمنعه من استكمال المشوار والاكتفاء بما قدمه.
فاروق جعفر نجم الزمالك الاسبق والمدير الفنى الاسبق لاندية الزمالك وطلائع الجيش والاسماعيلى والمصرى وغيرها والمتواجد خارج الحدود لظروفه وازماته الخاصة بات هو الاخر فى طريق اللاعودة فى مجال التدريب نظراً للازمات الاسرية التى يعانى منها والتى دفعته للإبتعاد عن مصرحيث تتقلص فرص جعفر يوماً بعد يوم فى العودة للعمل كمديراً فنياً لاحد الاندية المصرية مستقبلاً.
شوفى غريب رغم تجاربه القليلة كمديرا فنيا بعد رحلته مع الاسماعيلى والمنتخب الوطنى والانتاج الحربى الا ان فشله المستمر وعدم نجاحه فى تحقيق اى نجاح يذكر مع اى نادى يتولى تدريبه بات بمثابة ناقوس خطر حول مستقبل المدرب العام الاسبق للمنتخب الوطنى فى ولاية حسن شحاتة حيث تنخفض مؤشرات استمراره بقوة ويبقى اتجاهه للعمل الاعلامى والتحليلى فقط بمثابة الخيار الاخير له للتواجد فى دائرة الضوء.
محمدعامر المدير الفنى الاسبق ايضا للعديد من اندية الدورى الممتاز بات خارج الحسابات تماماً رغم توليه فى وقت سابق العديد من اندية الممتاز ومنها المقاولون وبلدية المحلة والانحاد السكندرى وبترول اسبيوط وغيرها حيث جاء ابتعاده ايضاً عن العمل فى قطع الناشئين بالاهلى بعد رحيله عنه ليجهض فرصه هو الاخر فى العمل كمديراً فنيا لاى فريق بالدورى مستقبلاً.