عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-13-2015, 05:59 PM   #1

انجي_1

مشرفه عالم حواء سابقا

 

 رقم العضوية : 90741
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : casa - maroc
 المشاركات : 33,812
 الحكمة المفضلة : الضربة التي لا تقتل تقوي
 النقاط : انجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1028136
 قوة التقييم : 515

انجي_1 غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 مميزة قسم النكت تكريم  الشهر تكريم  الشهر وسام النشاط العام عن الشهور يناير وفبراير ومارس 20 وسام نجم الاوكازيون ..،، وسام التميز والنشاط بقسم الديكور وسام النشاط العام لشهر ديسمبر 2015 وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 وسام التوقع الصحيح لـ تصفيات شخصية العام2015 

Post القلوب أحيانا تبصر أحسن مما تبصر العيون - تابع للاوكازيون -





كان يذهب صباح كل يوم إلى الكلية فيراها مطلة من النافذة ،
ويعود من الكلية بعد ...الظهر فيجدها ما تزال في النافذة ، وخفق قلبه.
لم تقل له أى كلمة ، لم تشر له أي إشارة ،
وإنما كانت ابتسامتها تتكلم وتتحدث وتغنى عن أي شئ.
وأحس أنها تنتظره هو وحده ، وتبتسم له وحده ،
دون عشرات... الألوف من الناس الذين يمرون في هذا الشارع.
وكان في بعض الأحيان يتعمد التأخير فيجدها في انتظاره ،
وكان أحيانا يقدم الموعد فيجدها في انتظاره تبتسم له
كانت فتاة شقراء ، دقيقة التقاطيع ، جميلة الملامح ،
أحس أنها أجمل فتاة في العالم ،
وأن ابتسامتها أحلى ابتسامة في الدنيا ،
وكان انتظارها الدائم له يفعل في نفسه فعل السحر ،
لأول مرة في حياته يجد أحدا يهتم به ويبتسم له ،
تقدم في دراسته من أجلها ،
كان يشير إليها فتبتسم ، ألقى إليها رسالة فابتسمت ،
ونال بكالوريوس الهندسة ، وسافر في بعثة إلى أمريكا ، وعاد بعدها ،
مر من تحت نافذتها فوجدها ما زالت مبتسمة ،
لم تغضب لغيابه الطويل لحصوله على الدكتوراه ،
أكيد ستتفهم الوضع ما دامت ستعرف أنه فعل كل هذا من أجلها....
وذهب لخطبتها من أبيها..
هز الأب رأسه وقال : هل تعرفك؟؟
نعم.. إنها تعرفنى منذ ثمانى سنوات ، تعرفنى كل يوم ،
وتبتسم لى كل يوم......
قال الأب والدموع تنهمر من عينيه :
ولكنها عمياء يا بنى ، لم ترى عيناها النور منذ ولادتها...
وإذا بالدكتور المهندس الشاب يقول : إنه مصر على أن يتزوج بها وهى عمياء!!!!!
ودهش الأب ، وقال المهندس :
إننى مدين لهذه الابتسامة بكل ما وصلت إليه في حياتى
والمرأة التي تصمد لهذا العجز وتبتسم للدنيا
برغم حرمانها من أن ترى جمالها هى امرأة رائعة...
وتزوج المهندس من الفتاة العمياء ،
ومشت معه في طريق الحياة ، ووقفت بجانبه في الشدائد ،
وما زالت عيناها العمياوان أجمل عينين رآهما في حياته
حقا : القلوب أحيانا تبصر أحسن مما تبصر العيون .
.
.
.
.







  رد مع اقتباس