عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-17-2016, 09:05 AM   #1

أبو المعالي
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 8045
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ رجل
 المكان : السعودية
 المشاركات : 2,611
 النقاط : أبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4611
 قوة التقييم : 3

أبو المعالي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي لن تموت أمة فيها مثل هذه

لن تموت أمة فيها مثل هذه


كم نستعذب الحديث عن الدعوة إلى الله تعالى، وكم نأسى على ذلك، نستعذب ذلك؛ لأن الدعوة طريق الأنبياء، ولم لا وفيها حياة الأمة؟!.

ونأسى على قصور الأمة في هذا الجانب، ولكن مع ذلك فالبشائر تلوح في الأفق، لم لا ورحم الأمة ولود بحمد الله تعالى.

نعم.. تلك البشائر تلوح في الأفق في وقت ضعفت فيه الكواهل عن حمل التكاليف، واستثقلت أعباء المجد وغلبتها سنة من النوع والكسل، ومع ذلك فأمة الإسلام أمة لا تموت أبداً.

أما لماذا ؟! فلأن رسالة هذه الأمة وحي من السماء، وليست وحي الجوع والمطامع، أوحاها ربنا الذي خلق الموت والحياة، وجعل الظلمات والنور.

لعل من سر عظمة الإسلام هذه البشائر التي تلوح في الأفق بين الفينة والأخرى، ولنقرأ شيئاً من ذلك من خلال قصة هذه الفتاة وقد وقفت على فصولها بعد أن كتبت لي إحدى الأخوات عن قصتها حيث تقول: هي فتاة من الفتيات الصالحات المصلحات، نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحداً، تحمل هم الدعوة إلى الله تعالى معها في كل مكان، فهي لا تنفك عن الدعوة إلى الله على كل حال، تتألم لواقع أمتها.

هذه الفتاة تقدم لخطبتها شاب معه زوجة أخرى لكنها مريضة، تذكر هذه الأخت: أنها مترددة ليس بسبب أن معه زوجة أخرى، بل هي تطمع بالمعدد لتتفرغ في بعض الأيام للدعوة إلى الله تعالى.

وإنما الذي جعلها تتردد هو أنها تطمع أن تشاركها في زوجها أخت لها في الله تعالى، فتسير معها جنباً إلى جنب في الدعوة إلى الله تعالى، بل تذكر عنها هذه الأخت أنها تقول: والله إني جعلت هذه الأخت هدفاً أسعى لخطبتها لزوج المستقبل إن شاء الله تعالى.

ليست هي والله عواطف وإنما هو هم أحمله على عاتقي وأنا أعي ما أقول، والله لطالما رددت قول الله تعالى (( وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ))[طه:29-32] وأرجو من الله تعالى أن يتحقق ذلك لي ما تحقق لموسى عليه السلام.

نعم والله، أريدها معينة لي على الدعوة، وأريد أن أعينها على الدعوة إلى الله تعالى.

ثم تقول هذه الأخت: إن هذه الأخت حدثتني أن صديقتها رأت في رؤيا مرتين متتاليتين وقد سألت عنها من يجيد تعبير الرؤى، فحاول أن يعمي علي، فقلت: أسألك وأجبني، أتعبيرها كذا وكذا، وهو ذلك الهم الذي أحمله؟!.

قال: نعم. قلت : ولِمَ لم تصارحني؟ قال: كنت أخشى من التفريق بينكما، فقلت في نفسي: عن هذا كنت أبحث، انتهى ما كتبته هذه الأخت وفقها الله تعالى.




يا له من دين







  رد مع اقتباس