منذ /02-15-2016, 04:41 PM
|
#3 |
|
كيف تخطط لحياتك
– 1 الرسالة – د.صلاح الراشد
في دراسة أجرتها جامعة هارفارد الأميركية سنة 1970، سؤل فيها مائة طالب عن خططهم المستقبلية و ما إذا كانت لهم خطة واضحة.
ثلاث فقط من المائة أجابوا بالتفاصيل عن خططهم.
بعد مرور عشرين سنة قامة الجامعة بالبحث عن المائة طالب، فوجدت أن هؤلاء الثلاثة يملكون أكثر من 90% من ممتلكات المائة كلهم.
د
يرى الدكتور صلاح أن السعداء الناجحين في التاريخ و الحاضر هم أصحاب رسالة و رؤية، و أن الرسالة متعلقة بالسعادة و الرؤية متعلقة بالنجاح.
فما هي إذن الرسالة، و ما هي الرؤية؟
الرسالة هي المهمة أو الدور، و هي ما تود أن تسير عليه في الحياة. و هي غير محددة بهذف ما، و إتجاه ليس له حسبة فقط يحس و يستشعر.
أم الرؤية فهي النتيجة النهائية التي تسعى إليها، و وسيلة لغاية أسمى (الرسالة) يمكن أن تكون على شكل خطة قابلة للحسبة و القياس.
هناك طرق مختلفة لاكتشاف الرسالة، من بينها طريقة الصعود التي يعرضها علينا الدكتور صلاح.
تبدأ باختيار هدف ما تود تحقيقه ثم تبدأ بطرح مجموعة من الأسئلة عن الدفع وراء هذا الاختيار إلى أن تصل للحالة الجوهرية، و هي الغاية الأسمى وراء الهدف الأول.
في هذا المثال ثم الانطلاق من الحصيلة الأولية و هي شراء سيارة، للوصول في الأخير للغاية الجوهرية، و هي رضا الله.
لكن يجب تطبيق التمرين في الجوانب المهمة لحياة الإنسان، ثم ملاحظة الغايات الجوهرية المتكررة فك هدف، و على أساسها يتم استخلاص الرسالة العامة في حياة الإنسان.
و قد ذكر الدكتور صلاح في هذا الجزء مميزات يجب احترامها عند كتابة الرسالة.
– فالرسالة يجب أن تأتي كفعل، كإسعاد، تأثير أو تعليم.
– و هي تكتب في المضارع لا في الماضي أو المستقبل.
– و تكون مختصرة و سهلة في الحفظ.
– و يجب أن تتضمن هذه الجملة أهم جوانب حياتك.
|
|
| |