عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-15-2016, 04:46 PM   #4

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

افتراضي

كيف تخطط لحياتك

– 2 الرؤية – د.صلاح الراشد



،،،،،،،،

في الحلقة الماضية من القراءة المختصرة لكتاب “كيف تخطط لحياتك” تعرفنا على أهمية التخطيط و كيفية تحديد الرسالة.
في هذه الحلقة سنفصل في معادلة الانجاز ثم نتعرف على كيفية تحديد الرؤية.

يقول د.صلاح الراشد، أن القاعدة تنص على أنك إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل. و أنك إن لم تخطط لحياتك أصبحت من ضمن مخططات الآخرين. و إذا كنت لا تعرف ما تريد فلن تصل إليه، لأنك لا تعرفه أصلا.

و الرؤية هي أهداف إستراتجية تقاس بالزمن، يمكن أن تكون بعيدة المدى كالأشياء التي تخطط لها بعد 10 سنوات أو أكثر. و أهداف متوسطة المدى، كالتي تضعها للشهر المقبل أو السنة المقبلة. في حين أن الأهداف التي تود القيام بها غدا أو الأسبوع المقبل تعد أهداف قصيرة المدى.



و قد ذكر الدكتور صلاح دراسة في علم الإدارة تقول: أن الذي يخطط على المدى القصير عادة ما يحقق أقل مما خطط. في حين أن الذي يخطط على المدى البعيد يحقق أكثر من ما خطط له.

في هذا الجزء أيضا تحدث الدكتور عن جدول الطوارئ لستيفن كوفيه من كتابه First Thing Firts. إذ قسم الجدول إلى أربع خانات، حسب أهميتها (مهم/غير مهم) و حسب فوريتها (طارئ/غير طارئ).

ففي المربع الأول، المهم و الطارئ، نجد الأشياء التي تحتاج منا إلى التصرف الفوري، كولد مريض يحتاج إلى العناية الطبية. أم المربع المهم الغير الطارئ، فنجد الأهداف المستقبلية، كتعلم لغة جديدة مثلا. و هناك المربع الثالث، للمهام الغير مهمة إلا أنها طارئة كالاتصالات الهاتفية الغير مهمة. أم المربع الأخير الغير المهم و الغير الطارئ، فهو يجمع المهام التي فقط تضيع أوقاتنا، كمشاهدة المسلسلات التلفزيونية.

أغلب الناس يعشون في المربع الطارئ و الغير المهم، إلا أن الناجحون يركزون على كل ما هو مهم و غير طارئ، لهذا تجدهم في المربع الثاني، و هو مربع التخطيط و الترتيب و رسم الاستراتجيات، مربع الاستعداد للمستقبل و تقييم الماضي و الحاضر.
لهذا يجب على المرء أن يحدد أهدافه انطلاقا من هذا المربع.

و للإنجاز معادلة تجمع بين الرغبة، التخطيط، التطبيق و العزيمة.
و يقصد بالرغبة النية الصادقة و القوية في تحقيق ما تريد. أم التخطيط فهو تحديد الرؤية، و معرفة المرء بما يريد. و التطبيق هو صلب الإنجاز و عادة الناجحين، هذه المرحلة هي التي يرى فيها الإنسان النتائج الأولية. و لأن كل حلم و هدف ستعترضه مصاعب و عراقيل، فبالعزيمة و المتابرة يمكن تجاوزها.

كيف يمكنك أن تضع خطة لحياتك؟
البدية، بتحديد الأمنيات و هناك عدة طرق من أجل ذلك. كأن تتخيل أنك و بعد ذفنك وقف شخص بمقبرتك و صار يتحدث عن مناقبك و الأشياء التي حققتها في الحياة. ترى، ماذا تريد أن يقال عنك؟
أو أن جريدة أو مجلة ما قامت باستضافتك لتتحدث عن سيرتك و ماذا أنجزت، فماذا تريد أن يكتب عنك؟
أو أن تتخيل أنك في الثمنينات من عمرك و حولك أحفادك تحدثهم عن قصة حياتك، فماذا تريد أن يسمع منك؟
اختر ما شئت و افتح لعقلك العنان، و لا تضيق عليه، المهم أن تكتب كل ما تتمنى أن تحققه في الحياة.







  رد مع اقتباس