الموضوع: ازمات ادارية ..~
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-18-2016, 01:14 PM   #1

Lamees

مشرفه قلم الأعضاء والقصص

 

 رقم العضوية : 92692
 تاريخ التسجيل : May 2013
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بني سويف
 المشاركات : 33,079
 الحكمة المفضلة : واني اجيد الافلات في عز تعلقي فلا تراهن
 النقاط : Lamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3330473
 قوة التقييم : 1666

Lamees غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

الكاتب المميز مسابقة فضفضة 2 شاعر المنتدى 3 وسام النشاط و التفاعل 2017 وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 انا وانت وبيت شعر وسام مسابقة شاعر العامية 2016 المركز الثالث الفضفضه وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز ثالث تكريم  قسم الخواطر والشعر 

افتراضي ازمات ادارية ..~



الأزمة هي عبارة عن عبارة عم مشكلة ولكنها غير متوقعة
قد تؤدي الى كارثة ان لم يتم التعامل معها بشكل سريع ومدروس

حياة الشعوب مليئة بالازمات والخبرات في كيفية التعامل معها
هناك من تعامل بأيجابية واستعان بالكفاءة في تخطي الأزمة
وهناك من تعامل بصورة مختلفة عن ذلك مما ادى الى تفكهها وضعفها

ولكل ازمة اسباب تؤدي الى حدوثها ومقدمات
منها الأسباب الأنسانية ومنها الأسباب الأدارية


1 : حب السيطرة والمركزية وسوء التقدير والاحترام وتعارض الأهداف والمصالح

2 : عدم التخطيط الفعال واتخاذ القرارات بطرق عشوائية

3 : سياسات مالية غير منظمة كـ ارتفاع التكاليف وضعف الحوافز المشجعة

تؤدي الازمات من هذا الشكل الى الأنتقال من مرحلة الى مرحلة آخرى اما التطور واما الهلاك

اما عن خصائص الأزمات فهي كـ الآتي :

1 : المفاجئة الشديدة والتداخل والتشابك بين العناصر

2 : عدم توافر المعلومات مما يؤدي الى الوقوع في الأخطاء المختلفة

3 : ضغوط نفسية واجتماعية يصاحبها ظهور المعارضة الشديدة ويتسبب ذلك في امراض نفسية
كـ القلق والتوتر

وتمر الأزمة ذاتها بعدة مراحل

مرحلة الصدمة : تنتج عن عدم التصديق ويصاحبها الشعور بالحيرة والأرتباك

مرحلة التراجع : مع ظهور بوادر الأضطراب والحيرة وتزايدها يؤدي ذلك الى زيادة الأعمال الفوضوية

مرحلة الأعتراف : وهي الأدراك الفعلي بوجود الأزمة

مرحلة التأقلم : يتم استخدام استراتيجيات معينة والاستعانة بالكوادر البشرية لتخطي الأزمة
وهنا لابد من التعامل بحذر وذكاء شديد تجنباً لحدوث كارثة

الأساليب للتعامل مع الأزمة وحلها :

1 : اولاً انكار الأزمة واظهار صلابة الموقف ثم كبت الأزمة وتأجيل ظهورها
2: اظها الازمة عن طريق التصادم مع القوى المسببة لها
3: بخس الزمة والتقليل من شأنها والتنفيس عنها
4 : تفريغ الأزمة عن طريق ايجاد حلول بديلة
5 : عزل الأزمة عن طريق تحديد القوى المسببة لها وعزلها عن مسار الأزمة

وهناك طرق اكثر حداثة وتتوافق مع روح عصرنا الحالي :

1 : طريقة فرق التعامل عن طريق ايجاد اكثر من خبير ومتخصص
2 : طريقة الأحتياطي التعبوي للتعامل مع الأزمات
3 : طريقة المشاركة الديمقراطية للتعامل مع الأزمات
4 : طريقة احتواء الأزمة ومحاصرتها
5 : طريقة تصعيد الأزمة وتفريغها وتكوين تحالفات مؤقتة
6 : طريقة تفتيت الأزمة وتدميرها
7 : وطريقة احتواء الأزمة وتحويل مسارها

هذة طرق لصناع القرار للتعامل مع الأزمات
فهناك سلسلة من الأزمات لا تنتهي
والله الموفق

اطياف الماضي
اسلوبي الخاص
تحيتي للجميع














  رد مع اقتباس