عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-01-2016, 01:21 PM   #1

الفيلسـوف

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 96686
 تاريخ التسجيل : Apr 2014
 الجنس : ~ ولد
 المكان : شويه يمين شويه شمال ايوه هنا بالضبط وخير الامور الوسط
 المشاركات : 40,762
 الحكمة المفضلة : لو لم يكن نقيض الشى لم يكن الشى نفسه
 النقاط : الفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 9004544
 قوة التقييم : 4503

الفيلسـوف غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

مسابقه الابداعات الادبيه - مركز ثالث انا وانت وبيت شعر الفضفضه وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز ثانى مسابقه  تنشيط الصحه تكريم  قسم الخواطر والشعر وسام  التميز مميز  الخواطر مسابقه  النقاش وسام مسابقة كالالماس المركز الثالث 

افتراضي قطر توتال.. مصنّفة أولى


من منا لا يذكر دموع أسطورة اللعبة سيرينا وليامس على أرض قطر عام 2013 حين باتت اللاعبة الأكبر سناً التي تعتلي تصنيف السيدات إثر فوزها المضني على التشيكية بترا كفيتوفا في ربع نهائي خاضته ثمانية من أول عشر مصنفات على العالم!

وقتها شهدنا وجهاً آخر لسيرينا، ونحن قد عهدناها قاسية الملامح ثاقبة النظرات وهي في مهمة افتراس منافساتها، فإذ بها تذرف دموعاً نادرة بعد اعتلائها صدارة التصنيف عن عمر 31 عاماً إثر ابتعاد لأكثر من عامين وهي التي خبرت الألقاب والنجاحات كلها.
منذ ذاك التاريخ 18 شباط/فبراير 2013 تتربع الأميركية على عرش التصنيف على نحو متواصل، وقد أزاحت مارتينا نافراتيلوفا عن المركز الثاني كأطول فترة تصدر متصلة ببلوغها الأسبوع 157 في 22 فبراير، علماً أن شتيفي غراف الأولى بـ 186 أسبوعاً.
ومن منا ينسى تصريح فكتوريا أزارنكا في ذات النسخة 2013 وهي أولى العالم آنذاك: "حضرت إلى هنا (قطر) في ديسمبر (2012) لمدة أسبوعين للاستعداد للموسم الجديد.. من الجميل العودة إلى البطولة التي أحب. كما أحب دائماً العودة إلى هنا، التسهيلات مذهلة وكل شيء قريب من بعضه وأفضل مكان للتحضير خصوصاً في فترة التوقف حيث كل شيء تفكر به موجود في مكان واحد .. إنها (الدوحة) الخيار الأوّل".

ولم يكد يمر أسبوع على هذا التصريح حتى حصدت أزارنكا، الأولى في البطولة وعلى العالم في حينها، لقباً تاريخياً هو الثاني لها في قطر جاء للمفارقة على حساب السيدة الأولى الجديدة سيرينا، في نهائي بارد الطقس جداً حاكى بطولات الغراند سلام فنياً، فكان أن حضنت الصقر بدلال وعطف بيّنين على لقب تضمن الكثير من المعاني التاريخيّة لتنس السيدات.
العام التالي قالت الرومانية سيمونا هاليب كلمتها عقب أفضل تتويج في مسيرتها بفوزها على أنجيليك كيربر في نهائي 2014: "إنها واحدة من أفضل اللحظات في حياتي" وقد ارتقت آنذاك لأفضل تصنيف لها منذ احترافها قبل أن تتابع التقدم في الموسم التالي.
ودار الزمن سنة ليتحالف التاريخ هذه المرة مع التشيكية لوسي سافاروفا فدوّنت ما لم تعرفه مسيرتها الاحترافية قط بفوزها ببطولة قطر 2015 حارمة فكتوريا أزارنكا من لقب ثالث تاريخي غير مسبوق وواضعة حداً لسلسلة 14 انتصاراً متتالياً للبلاروسية في قطر.
انجاز سافاروفا نال الإطراء الأمثل والأكثر دلالة على قيمته، فمواطنتها السابقة الأسطورة الأخرى الأميركية مارتينا نافراتيلوفا غردت مباشرة "تهانيي للوسي سافاروفا لأكبر فوز لها في مسيرتها". وقد حاولت التشيكية جاهدة المحافظة عليه هذا العام بحضورها باكراً إلى قطر دون أن تصيب نجاحاً.

والمسيرة تمضي..

هذا غيض من فيض الماضي الثرّي، أما في البطولة الحالية رأينا أيضاً ما يُكتب للمرة الأولى بمضارب التنس في بطولة نُعاين منذ ولادتها تفضيل المصنفات الأوليات المشاركة بها، ووضعهن معانقة صقرها على سلم الأولويات.
ففي النسخة التي اختتمت أمس، حققت الإسبانية كارلا سواريز نافارو الإنجاز الأفضل في تاريخها الرياضي أيضاً؛ لقب قطر توتال وأول بطولة "بريمير 5" وهذا سيرتقي بها لأحسن تصنيف لها منذ احترافها (6)، وما فرحتها الجنونية وهي تركض وتقفز فوق الحاجز الجانبي لتعانق مدربها ومحبيها إلا دليل على قيمة اللقب النفيس.

وفي النسخة الأخيرة أيضاً بزغت من قطر نجمة جديدة خطت من الحديقة الخلفية لتتصدر المشهد العالمي للعبة. اللاتفية يلينا أوستابنكو ابنة الثمانية عشر عاماً باتت ثاني اسم فقط من بلادها يبرز في عالم الكرة الصفراء بعد مواطنها ارنست غولبيس وقد أسرت العالم بعروضها الراقية على حساب كبيرات اللعبة وبراءة محياها الطفولي الجميل. وبات الحساب لها يُحسب.
ورغم أسى الخسارة على ملامحها النقية الأكثر إفصاحاً عن مكنوناتها كتبت اللاتفية على صورة لها مع جائزتها على -انستاغرام- "الأجواء رائعة، اتطلع قدماً للعودة إلى هنا (الدوحة)".
إنجاز أوستابنكو ببلوغ النهائي جعلها تتقدم من المركز 88 وتدخل نادي الخمسين الأوليات لتنضم إلى المراهقتين السويسرية بليندا بنشيتش والروسية داريا كازاتخينا وهذه المرة الأولى منذ الـ2009 التي نرى فيها ثلاث لاعبات في سن الـ18 عاماً بين أول خمسين مصنفة!
ما بين لقب مارتينا هينغيس الـ52 عام 2001 وتتويجها النادر على صهوة جواد عربيّ أصيل ولقب نافارو 2016 الأغلى في مسيرتها، سارت بطولة قطر على درب الألق ما جعلها القبلة الأولى لكل نجمات اللعبة والسبب الرئيس في تنظيم منافسات ختام الموسم (2008-2010)، ولعل الأرقام والإنجازات التي حققتها البطلات في مجمّع خليفة الدولي خير شاهد على بطولة تصنيفها أوّل لدى نخبة المصنفات.













  رد مع اقتباس