الغالية العالية أختي المشرفة :"ناقصة عقل .." أعتذر عن المداخلة المأثور بالقول أنه ناقصة دين ؛ أو عقل ... هذا ليس نقص بالمعنى المفهوم عند الإنسان بل هو : مصاحبة حال؛ إي حال الأنثى البالغة أنها في أيام دورتها فقد رفع عنها خالقها التكليف الشرعي في بعض مسائل العبادة... فنقصان دون نقصان أي أنها في هذه الأيام والليالي رفع عنها التكليف.. فهو وصف حال لزمن بعينه ولفترة وجيزة ثم يرفع عنها هذا الوصف -بتعبيرك الراقي :"نعت". أما الحالة الثانية المصاحبة للمرأة فهي مسألة الإدراك الحسي أو المعنوي ؛ بمعنى أن المرأة صاحبة أسرة تقوم برعايتها ؛ وربة بيت تتولى مسؤوليته ؛ وحامل ومرضع ... ففي بعض الحالات -الحديث يتحدث عن حالات وليس التعميم الذي يستخدمه جهلة رجال الدين -بالمفهوم الكهنوتي- أو جهلة الذكور -في المجتمعات المنحطة - ولا أقول الرجال... فهناك حالة أو حالات في أوقات بعينها أو أزمنة بعينها لا تستطيع أن تَعْقِل ما جرى فهي في هذه الحالة وصفت -نعتت- بقلة أو نقص ال عقل أو الإدراك أو ال فهم .. وليس على العموم . البحث يدور حول حالة بعينها قصدها ال شارع .. وإلا لكانت أمهات (العمات الخالات الجدات الأخوات) الناس عامةً -غير مسلم ومسلم - في حال من ال نقص وهذا يخالف المنظور والواقع المحسوس. الزوج الذي يشعر بحالة من ال نقص يحلو له ال بحث ن مثل هذه التعميمات .. اعتذر عن الإطالة أخوك الصغير محمد فخر الدين الرمادي
|