الموضوع: صناعة القاده
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-18-2016, 11:48 PM   #1

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

افتراضي صناعة القاده

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

إنّ العُقمَ القياديّ، وغياب الصّف الثاني من القيادات البديلة لمن أهمِّ المخاطر التي تهدّدُ مستقبل مؤسّساتنا العربيّة ومجتمعاتنا الإسلامية



وقد تقرر في عمق الذاكرة البشرية ، والثقافة الإسلامية، أن المحنة قد تأتي بالمنحه ، وأن مايكون ظاهره شراً قد يأتي بالخير.



ونشاهد تكرار قضية الإساءة إلى الإسلام وأكبر رموزه من المصطفى النبي ﷺ القائد الأول إلى باقي رموزه من الصحابة الأطهار والتابعين الأبرار ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا الحاضر.



وهذا يدعونا إلى التمسك بالأمر الأول والمنهل الصافي بسنة النبي المختار وقراءة سيرته وهديه لإخراج المعاني التربوية والفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جاء بها النبي ﷺ في أكمل صورة وأعلى مثال ، بصلة الحب العميقة في جذور قلوب المحبين لسيد المرسلين.



ففي حياته صلى الله عليه وسلم قوة لنا وقدوة يجب الإيغال فيها برفق ، ودراسة متأنية.



جمع قائدنا صلى الله عليه وسلم المكارم فبلغ غايتها ، وتمثل الفضائل فاعتلى قمتها ، وتمم المحاسن فكان فارسها ، وكمل المحامد فصار حارسها .



لما هاجر النبي ﷺ إلى المدينة أسس بناء الدولة العظيمة المتماسكة الأطراف بناء من الداخل يسوده المحبة والألفة .



إن أمة الإسلام اليوم لا يعوزها القوة البشرية، ولا الموارد الطبيعية كي تعود إلى مكانها الطبيعي في مقدم الأمم ، فهي غنية برجال ونساء وشباب وصبية ، وكهول عندهم الوعي الصحيح ، والرغبة المتقدة والتصميم الكامل والعزم الأكيد لبذل المهج وإفناء الأعمار من أجل تحقيق الهدف.



إنه لايعوزها سوى قائد، أو لنقل سوى قادة يملكون قلوب القادة وأخلاق القادة ، وإرادة القادة وعزم القادة.



وإذا كانت الأمة المسلمة عموماً ، لاتدرك الأهمية الكبرى لصناعة القادة فإن خصوم هذه الأمة ، لن يتركوا للأمة رمزاً والقائداً ، يمكن أن يغير المعادلة أو يرجح كفة الميزان ، لصالح من يعتبرونه الخطر الأعظم على حضارتهم المادية المتآكلة :{ يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون }.



وإن عند هؤلاء الخصوم من الوعي والدراية، مايدفعهم، إلى القضاء على أي بذرة يمكن أن يحمل الراية ، ويسرج المشعل.





والحق أنه لايجوز لنا أن نجلس متفرجين ، البشارة : قال رسول الله صلى الله عليه :[ إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ]



بل الواجب أن يدلي كل ذي رأي حسن ، أو قلم بليغ ، فكر ناضج ، بدلوه في هذا الأمر الجلل ، :{ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }.









  رد مع اقتباس