الموضوع: في بيتنا آنسه
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-21-2016, 10:55 PM   #1

ماجد الهيتي

عضو برونزي

 

 رقم العضوية : 100924
 تاريخ التسجيل : Mar 2016
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بنات مصر
 المشاركات : 607
 الحكمة المفضلة : لاتشكو للناس جرحاً ما يؤلم الجرح الا من به الألم
 النقاط : ماجد الهيتي has a reputation beyond reputeماجد الهيتي has a reputation beyond reputeماجد الهيتي has a reputation beyond reputeماجد الهيتي has a reputation beyond reputeماجد الهيتي has a reputation beyond reputeماجد الهيتي has a reputation beyond reputeماجد الهيتي has a reputation beyond reputeماجد الهيتي has a reputation beyond reputeماجد الهيتي has a reputation beyond reputeماجد الهيتي has a reputation beyond reputeماجد الهيتي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 218811
 قوة التقييم : 0

ماجد الهيتي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

عالم  حواء 

افتراضي في بيتنا آنسه

في بيتنا آنسة ..؟

يوما ً ما سيستيقظ الوالدان فيجدا في بيتهما آنسة جميلة ، تحمل في ثناياها الرقة والدلال .. تمشي في فناءات المنزل لتبعث أشعة من الفرح والنور والجمال ..تلك هي أبنتنا وقد دخلت من باب المراهقة

فالمراهقة مرحلة لابد من المرور بها وأستغلال كل ما يمكن إستغلاله لمصلحة نشوء الأبناء والأرتقاء بهم ، وهي كباقي مراحل الحياة تحتاج منا الى الأنتباه والرعاية والعناية والاهتمام ، فهي مرحلة تحول لأولادنا من مرحلة الطفولة الى مرحلة أرقى يتعلموا فيها الخطوات الاولى نحو الاستقلال الأسري والاجتماعي والاقتصادي.
ماهي منافذ المراهق

للمراهق حسٌّ مرهف كأوتار القيثارة ، ورقــّة وصلابة خيط العنكبوت ، لذلك وجب علينا إختيار الأسلوب الأمثل في التعرف على خفايا هذه المرحلة المؤقتة المستعدة للانطلاق نحو عالم الكبار من خلال :

ا- الأحاسيس والمشاعر : نلاحظ تغير في دفة أفكار بناتنا في عمر المراهقة ، فهي تميل الى التباطوء في مشيتها ، والتحدث بصوت خافت ناعم يشوبه الخجل ، وتسعى دائما لتجنب نظرات الغير لأحساسها بالتغير الحاصل لها .
إن من واجب الوالدين الأخذ بيد البنت والعمل على تعليمها أهمية المرحلة التي وصلت اليها ، ومدى الفخر الذي يشعران به أزاء هذا الحدث الجميل . وتلعب الأم الدور الكبير مع إبنتها ، إذ تنتهي قوانين الطفولة الصارمة لتبدأ مرحلة الحوار الديمقراطي في كل مايخص إبنتها ، مع الأنتباه لضرورة ترك مجال للخصوصية الشخصية الغير مخدشة للحياء لأبنتهم ، كالأنفراد المعقول في مملكتها الصغيرة (غرفتها ) وترك الحرية لها في ترتيبها وإقتناء الاشياء التي تشبع دافع الفضول لديها ، وبالتالي تقودها هذه الأمورالى سمة أخرى لأنوثتها ، وهي الخصوصية



2- الخصوصية : كلمة شاملة تتضمن المشاعر والحاجات والأستقلال والعمل وكل ما يتعلق بكينونة الفرد وتواجده. إن ترك جانب من الخصوصية للبنت المراهقة لايعني إحتمال وقوعها في الخطأ بل هو فرصة تستطيع أن تميز من خلالها قدراتها الجديدة لتزيد من ثقتها بنفسها وبمن حولها ، الذين يمدونها بهذه الطاقة الأضافية اللازمة لأجتياز حواجز الخوف والخجل للأنطلاق نحو المجتمع الكبير . تلك هي الحاجة الى الخصوصية . 3- التوجه نحو الفنون ..إن من علامات التحول الجميل هو تبني الفنون بأنواعها وخاصة الموسيقى لما فيها من أحاسيس مرهفة معبرة قد تشعر بها الفتاة دون أن تجد وسيلة للتعبير عنها ، فتلجأ الى الموسيقى وكلمات الأغاني للتعبير عن مايدورفي قلبها الصغير نحو الاخرين كالأم والأخت والصديقة ...الخ


4- الهوية...تبدأ البنت بالبحث عن هويتها الشخصية ، ومميزاتها فتبدأ قدراتها الأبداعية بالظهور إذ نجدها تميل الى إداء الأعمال المنزلية بحرفية وإتقان المهارات اليدوية كالتطريز والخياطة لأنها تضيف الى شخصيتها الأنثوية ، وقد تعاني في بعض الاحيان من الضياع المؤقت للهوية نتيجة للضغوط المتراكمة لهذه المرحلة ، وهي ضغوط طبيعية سرعان ما تتلاشى لتظهر الهوية الحقيقية التي يسهم الوالدان في توجيهها الوجهة الصحيحة عندما تنحرف عن المسار الصحيح ، فالمراهق كالطفل الذي يجرب المشي لأول مرة في حياته ، فهو يحتاج الى من يقوّم عملية سيره لتجنب وقوعه .


5- إختيار الرفقة .. وهي السمة الأكثر خطورة لما يشكله الأصدقاء من تأثير كبير في شخصية المراهق ، فهم الجماعة التي لها قوة في تسيير الفرد نحو أشياء قد لا يدرك مخاطرها في حينها ، إذ يكون شغله الأول هو الحصول على رضا الجماعة التى ينتمي اليها ، لذا ستبقى عملية مشاركة الآباء لأبنائهم في التوجيه نحو الأختيار الجيد واجب الوالدين .


إن إفساح القدر المعقول من التفهم للوالدين يُعد أمرا ً ضروريا ً لاجتياز الابناء هذه المرحلة الحرجة والمهمة بجدارة وبأقل قدر ممكن من التضحيات ، فإعاقة نمو هذه المرحلة قد يسبب كبوة في حياة البنت والولد على حد







  رد مع اقتباس