عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-22-2016, 04:32 PM   #5

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي ﴿ ١. ﴾ كلمة :"النساء"

﴿ ١. كلمة «النساء» إذا أطلقت؛ ولم تقيد قد يقصد بهنَّ الأمهات فـ إن عليَّن كــانت الجدات؛ أو مَن هنَّ دونهن كــ بنات الرجل أو من كن في مقام الأم كــ العمات؛ والخالات؛ أو كن زوجات الأبناء؛ وجميعهن «نساء»... وهذه المجموعة من «النساء» لهن أحكام سنتعرض لها في ورقاتٍ قادمات،
أو
يقصد المرأة الغريبة ويقال لها في لغة الفقه المرأة "الأجنبية"... وهذه ايضاً لها أحكام شرعية مستنبطة من الكتاب الكريم والسنة النبوية العطرة، ينبغي معرفتها ودراستها،
أو
يقصد بالمصطلح صاحبة الرجل؛ بمعنىٰ الزوج كــ قوله تعالىٰ ذكره :".
وَ «صَاحِبَتِهِ » وَأَخِيهِ ﴿المعارج: ١٢﴾
في معرض الكلام القرآني ".. (... يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ﴿المعارج:١١ وَ صَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ﴿المعارج: ١٢﴾ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ ﴿المعارج: ١٣ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ ﴿المعارج: ١٤) ؛
أو كما قال :"
وَ « صَاحِبَتِهِ » وَبَنِيهِ ﴿عبس: ٣٦﴾
:" فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ﴿عبس:٣٣ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ﴿عبس:٣٤ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ﴿عبس:٣٥ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ﴿عبس: ٣٦ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍشَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴿عبس: ٣٧ ".
وهذه الصاحبة سنبدء عنها الحديث .
﴿ ١ . ١. نريد أن نؤكد كما ذكرنا في أكثر من موضع في ما نكتب أو نقول بأن الإسلام منهج حياة وشريعة مجتمع؛ هذا المنهج يتطلب التطبيق وهذه الشريعة تتطلب التنفيذ؛ إذ هو -أي الإسلام : دين النبي الخاتم ورسالة آخر المرسلين عليه السلام- طراز خاص من العيش؛ وطريقة معينة في الحياة وكيفية تتميز عن سواها في واقع حياة الفرد وعلاقات المجتمع وكافة هيئات ومؤسسات الدولة. هذا المنهج؛ وهذه الشريعة وهذا الدين يختلف ويتميز عن غيره في مجموعة الأفكار وحزمة المبادئ والقيم والمقاييس والقناعات؛ فلا يشبهه نظام ولا يقارن بنظام آخر أو يقارب. فـ السيرة النبوية؛ أو بتعبير آخر : الطريقة المحمدية علىٰ صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام هي وحيٌ من عند الله سبحانه وتعالىٰ تواترت إلينا فوصلت إلىٰ ايدينا بيضاء نقية (*) فــ لزمنا أن نتبعها ونسير خلفها.
السنة النبوية علىٰ صاحبها أفضل الصلاة والسلام نتعامل معها تماماً كما نتعامل مع الكتاب الكريم -القرآن - المنزل من السماء؛ إذ هي المصدر الثاني -بعد آيات الذكر الحكيم- المتفق عليه من مصادر التشريع؛ فيجب أن تأخذ بنفس طريقة أخذ النص القرآني الكريم؛ فينبغي معرفة متى نزل هذا النص النبوي الشريف ومكان نزوله؛ وهل هذه السنة النبوية مكية أم مدنية؛ فكما أن هناك أسباب نزول لآيات الرحمن؛ وفصلها العلماء كــ السيوطي أو الواحدي مثلاً؛ فيوجد ايضاً أسباب نزول لقول أو فعل أو تقرير السيد الجليل الخليل محمد بن عبد الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام.
ــــــــــــــــــ
المراجع والمصادر :"
عَنْ جَابِرٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « ... لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً » .
[ التخريج : رَوَاهُ (1) الإمام أَحْمَدُ في مسنده :" باقي مسند المكثرين :"، وَ
(2) الْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِ ( شُعَبِ الْإِيمَانِ ) ؛ كما تجده عند :"
(3. 1 .) مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد:" العلم :"؛
(3. 2. ) علامات النبوة :"؛
(4.) المصنف:""- الأدب ". ].
................................ثم يكمل الرمادي :"......."







  رد مع اقتباس