منذ /03-25-2016, 07:49 PM
|
#8 |
| ﴿ ١. ٣. ﴾ نتفق من حيث المبدء؛ أن نثبت العلاقة أولاً بين الأنثى والذكر علىى الإختلاف بينهما من الناحية التشريحية والوظيفية ؛ فهي لها دور ضروري في الحياة؛ فتجد منطقة الحوض (العظم) تختلف عن الذكر لمسألة الحمل وإخراج الولد من مخرجه الطبيعي؛ كما نتفق على أن هناك حب يتكون بين ذكر وأنثى والطريق الصواب لتلك العلاقة هي الإرتباط العفيف؛ وله -بعد ذلك-أن يغازلها فنقرأ عن الشعر الغزلي والوصف للمحبوبة . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) خَلَبَ عَقْلَهُ : بمعنى سَلَبَهُ إِيَّاهُ ، فَتَنَهُ ، أَيْ خَدَعَهُ بِحُلْوِ الكَلاَمِ ، اِسْتَمَالَ عَقْلَهُ خَدَعَهُ بِمَنْطِقهِ : خَدَعَهُ بِلَطِيفِ الكَلاَمِ. خلَبته المرأةُ بجمالها : خدعته وفتنت قلبه جمالها يخلب الألبابَ. وهو خِلبُ نِساءٍ : يخادِعهُنّ برقيق الحديث فيمِلْن إِليه (**) كقولك مَلأَ الْمَقْعَدَ بِجِسْمِهِ الْمُكْتَنِزِ : الْمُمْتَلِئُ ، الْمُكْتَظُّ بِاللَّحْمِ والشَّحْمِ (***) الوَطَرُ : الحاجةُ فيها مأْرَبٌ وهِمَّةٌ ، قضىٰ منها وَطَرَه : أَي نال منها بُغْيتَه. ــــــــــــــــــــــــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَى)
|
| |