﴿ ١. ٣. ﴾ نكمل هذه الجزئية بأن المرأة كـ الرجل -تماماً- أمام الله سبحانه وتعالى؛ فهي من بديع مخلوقاته ؛ وهي من جميل مصنوعاته... أي هي عبدة وأمة للخالق عز وجل؛ كُلفت بنفس التكاليف ماعدا ما بينّه الشرع بمصدر الأول القرآن الكريم ومصدره الثاني السنة النبوية العطرة على صاحبها أفضل صلاة وأتم تسليم.... أي المسائل التي تخص الإنسان=المرأة كــ أنثى.. ونسعى لتقديم الآدلة لهذه المسألة .
لقوله عليه السلام للحديث المروي عن أمنا ؛ أم المؤمنين السيدة عائشة بنت ابي بكر أنه قال عليه الصلاة والسلام :
" إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ . ".
:"وَقَالَتْ عَائِشَةُ : رَحِمَ اللَّهُ نِسَاءَ الْأَنْصَارِ ، لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَسْأَلْنَ عَنْ أَمْرِ دِينِهِنَّ . "
السبت 17 جمادى الثانية 1437