عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-21-2016, 09:50 AM   #1

أبو المعالي
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 8045
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ رجل
 المكان : السعودية
 المشاركات : 2,611
 النقاط : أبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4611
 قوة التقييم : 3

أبو المعالي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي من قصص المعجبات

من قصص المعجبات


إحدى الفتيات ذهبَت إلى الفتاة المعجَبةِ بها وقالت لها: لا يوجد أحدٌ أحب إليَّ منكِ، ولو شئتِ أن أمزِّق لحمي بهذا المشرط - وكان في يدها مشرط - لمزقتُه، لا تستطيع إحدى الفتيات أن تقدِّم لكِ مثلَ ما أقدم، وبالفعل قامت بتمزيق لحمها، وسال الدم بهذا المشرط؛ حتى تُثبت لها حبها!.

أين خوفها من الله؟! وأين حبها له؟! وأين دينها؟! إن جسدها أمانةٌ لديها، وينبغي أن تحافظ عليه وترجعه إلى خالقِه سبحانه وتعالى؛ كما أتاها، لا أن تفعل به ما يُغضب الله، فليت ذلك التمزيق كان لأجل الله أو لأجل دينِه أو نبيه صلى الله عليه وسلم.

وأخرى في المرحلة الثانوية كانت تحبُّ فتاة فلما تفرَّقَتا بعد الثانوية العامة أصابَتها حالة نفسية سيِّئة؛ بسبب فراقها!

تقول إحدى الفتيات: كنتُ في الصف الأول متوسط، ولا أزالُ أذكر طفولة تلك المرحلة، وكلَّ أحداثها البريئة في داخلي، وكان لكلِّ زميلةٍ من زميلاتي طالبةٌ أو معلمةٌ تُعجَب بها، حتى إن الفصل بأكمله أصبح بَراكينَ من الإعجاب!

فقرَّرتُ أن أكون مثلهم؛ ففي الأسبوع الثاني من الفصل الأول في الصف الأول متوسط، اخترتُ طالبة في الصف الثالث متوسط - وكنا نراهنَّ كطالبات الجامعة - فأُعجبت بتلك الطالبة إعجابًا شديدًا، لدرجة أنِّي كنتُ إذا رأيتُ عليها ربطة شعر حمراء حاولتُ أن أشتري مثلها بالضبط، وتقول أيضًا: من حسن حظِّي أنها كانت طالبة هادئة، فلو كانت مشاغبةً لكنتُ مثلها تمامًا!

إحدى الفتيات أحبَّت فتاة أخرى حبًّا شديدًا، فلمَّا غضبَت منها في إحدى المرات قامت بالسجود لها؛ طلبًا لرضاها! والعياذ بالله.

وأخرى تَبيع دينها بكلامها، فتقول كلامًا يُخرجها من الملَّة؛ تقول لها: إن كان حبِّي لكِ كفرًا فهو أجملُ كفر، وإن كان حبُّك معصية فما ألذَّها من معصية!

وأخرى تقول: إذا كان رضاؤكِ عليَّ كفرًا أو طريقًا إلى الكفر لكفرتُ! والعياذ بالله.

- من أسباب انتشار الإعجاب:
1- فراغ القلب من حبِّ الله ورسوله.
2- عدم الإخلاص في محبَّة الله ورسوله.
3- عدم النظر في عواقب الأمور.
4- عدم النظر بعين البَصيرة فيمن تعلَّقَت بها الفتاة.
5- فراغ وقتيٌّ وفراغ روحيٌّ لا تدري الفتاة ماذا تَفعل به، فيكون سبيلاً إلى الفراغ العاطفي.

- علاج الحب والإعجاب:
1- اقرئي القرآن؛ فإنه يَزيد من حبِّك لله وقربك منه عن حبِّ غيره.
2- اشغَلي وقتك بما ينفعك، لا أن تفكِّري بمحبوبتك ماذا فعلَت وماذا قالت ولبِسَت!
3- إذا ذكرتِها تخيَّليها وقد كبِرَت في السن، أو تخيليها بعد ثلاثة أيام من دفنِها إذا ماتت.
4- إذا ذكَرتِ محبوبتك اتَّجهي مباشرة للاستغفار والتسبيح والتهليل، مع فَهمٍ له أثناء قولك.
5- الجئي إلى الله بالدعاء أن يُذهب عنك هذا الحبَّ الأعمى والإعجاب؛ فإن الله لا يخيب من دعاه.
6- الحب كَنز عزيز، لكن لا تَهبيه من لا يستحقُّه، حاولي وهْبَه لخالقه ومالكه سبحانه.
7- اهجري الأماكن التي فيها حبيبتك.
8- اجعلي لكِ هدفًا في الحياة؛ فإذا لم يكن لك هدفٌ أصبح لديك فراغ روحي، ويجب أن يكون هدفك رضا الله سبحانه وتعالى أولاً؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162].

تذكَّري:
1- أن كل عبارة قُلتِها لحبيبتك يكتُبها الملَكان عن يمينك وشمالك، ثم تُحاسَبين عليها.
2- أن كل كلمة كتبتِها في حب تلك الفتاة ستُعرض لك يوم القيامة وتُحاسبين عليها.
3- أن كل وقت أضَعتِه معها في لهو وأمور محرَّمة ستُسألين عنه.
4- أن كل مال صرفتِه لأجلها لا لحاجة، بل لأمور محرَّمة معها ستُسألين عنه.

5- قال تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18].

6- عن أبي بَرزَة نَضْلَةَ بنِ عُبَيْدٍ الأسلَميِّ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تَزولُ قَدما عبدٍ حتَّى يُسألَ عن عُمرِه: فيمَ أفناه؟ وعن عِلمِه: فيمَ فعَل فيه؟ وعن مالِه: مِن أينَ اكتَسبه؟ وفيمَ أنفَقه؟ وعَن جسمِه: فيمَ أبلاه؟))؛ رواه الترمذي.

7- أن قلبكِ كالكأس؛ إذا ملأتِه بالإيمان لم يَدخل له الحبُّ الأعمى ولا الشِّرك بالله وتعظيمُ غيره، أما عندما تملئينه بما يُغضب الله فلن تَستطيعي تعبئتَه أيضًا بالإيمان، فيجب عليك أن تُفرغيه من محتواه حتى تُدخلي إليه الإيمان وحبَّ الله وحبَّ رسوله صلى الله عليه وسلم.




يا له من دين







  رد مع اقتباس