[حازم34]

تحيه طيبه للجمع

واقدم اعتذاري لصاحبه الفكر الجميل دتوره انوشا


كنت اول رحله


في الجامعه في الفرقه الاولي

والاخوه في الاتحاد تبع الانشطه اجتمعوا وقالوا عاوزين نطلع رحله


وقرروا الي قناه السويس

وكان مكان الملتقي هو ميدان التحرير

وكنا اتوبيس واحد فقط وكان الاتوبيس جميل جدا ومجهز

بكل شئ وبدانا السير الساعه الثامنه صباحا وطبعا اول ما ركبنا


كنت انا معهم في الاتحاد الطلابي ومسؤل الرياضه

وقمنا بتوزيع وجبه الافطار والعصيرات

وبعد الافطار بدا بروجرام الرحله وكان معنا اخ طيب جدا اسمه حامد

بدا بتلاوه القران الكريم وكان صوته جميل جدا جدا

وكانت الميكروفنات بالاتوبيس لها صدي صوت جميل

وبدات فكره المسابقات

الاسئله وتوزيع الهدايا الرمزيه

وبرنامج الاصوات

وفعلا فيه مواهب وفيه اصوات تموت من الضحك

والسائق كان مبسوط جدا يقولي انا طلعت قبل كدا

بس زي الرحله دي ما رايت

وقبل ان نصل القناه

كنت مجهز كلام عن قناه السويس

ومتي بدات الفكره

وومتي تم التنفيذ

وفي عهد من تم والبلد ال قامت بتنفيذ المشروع

وعد د من ماتو في حفر القناه ال كانوا اكثر من 120 الف مصري

وكان هناك تفاعل جميل

ووصلنا الي القناه بالمنظر الرائع الجميل

وركبا فيها اللانشات والمراكب

وزرنا كوبري الفردان الذي ضرب من اسرائيل سنه 67

وتم قفل القناه وتهجير الناس من السويس والاسماعيليه

وكان يوم جميل جدا

وراينا كم كان الجيش المصري عظيما بعبوره القناه وتجطيم الساتر الترابي

لخط بارليف

واسمتتع الجميع في ها اليوم جدا


احلي حاجه حبيتها في المكان

انه مكان اتحفر بدم ابائي واجدادي وعانوا فيه ما عانوا

وماتوا من الجوع والامراض والاوبئه وكله في حب مصر

كنت انظر الي القناه وتكاد الدموع تنساق علي خدي غصب عني

وانا كنت اسمع ان الابطال الجنود المصريين في مواجهتم لها العدو

الجبار المجرم وكيف جاءوا وشالوا ارواحهم بين ايديهم فداء لبلدهم

ووضوعوا الكوبري وسلاح المهندسين والفكر الراقي وكيف كان الجنود

وهو صائمون يرددون الله اكبر ويسيرون علي الكوبري وكيف كانت البحريه

العسكريه المصريه بلنشاتها المقاتله وهي تعبر القناه في اتجاه العدو

وكيف كانت فكره المهندس الزراعي المصري الذي اكتشف انه يمكن

ازاحه ها الساتر الترابي بقوه المياه

وكيف كانت قيادات الجيش المصري تجتمع في غرفه القياده وتتابع الوضع عن كسب

كنت انظر الي البر الثاني من القناه وانا اقول كم اريقت دماء هنا

وعلي ها التراب ايضا من ابناء السويس والاسماعليه كم انتي شاهده

ايها القناه علي ملاحم الابطال العظام بدايه من حفرك ومرورا بالحروب

التب بدات ومنذ ان اعلن الرئيس عبد الناصر تامييم القناه

والعدوان الثلاثي

كنت افكر واسرح في الفكر

وكوبري الفردان

مصر عظيمه والله واكبر واعلي من اي انسان لايريد لها الخير

مصر ام الابطال


والله يا دكتوره كل حته حبيتها في ها المكان


مكان يشهد علي عظمه الجيش والشعب

مكان الشعب له فيه الجهد الجبار تحت قياده شركه اجنبيه

جاءت بحفاراتها والشعب يعمل ووصل عدد من عملوا مليون مصري

واخذت الشركه الامتياز لمده 100سنه

حبيت تراب ها المكان


وعدنا مرور بمدينه الاسماعليه مدينه الابطال

مدينه لاينسي لها التاريخ وقفاتها


والجميع كان فرحا بالقناه وما فيها وجمال مياهها

كانت رحله لاتنسي

وفيها كل جمال

وضحكنا وتعلمنا الكثير

وما اجمل الذكريات واللمه الطلابيه الجميله

والفكر الابداعي في تنسيق الرحلات والجمال


ورجعنا وعدنا وكنا مجهدين جدا

بس كان السائق مغرم ام كلثوم

ومشغل اغنيه هسيبك للزمن لاعتاب ولاشجن

تاسي من الندم وتعرف الالم

يا سلام وكم كان صدي الصوت جميلا وصوت ام كلثوم

والكلمات

وانا نازل قلت للسائق انت فنان

وكانت الرحله