رفقاً رفقاً بالقوارير
هُنّ الرقةُ من حرير
هُنّ لسْنَ بقر حظير
هُن تغريدُ العصافير
لن يركعْنَ للئيم
بل يوقرْنَ الكريم
فهو صاحبُهن الحميم
هُنّ أمىَ الحنون
مِن غيرِهنّ الجنون
هُن العشقُ والهيام
هُنّ الراحةُ للأنام
هُنّ العقلُ والحِكَم
والمشورةُ بالحلول
هلا رفقاً يارجال
بأخواتِكمُ النساء
اتخذها رفيق
معكَ فى كلِّ طريق
فهىَ ملاكٌ رقيق
لاترميها فى السعير
لاتُلقيها فى الحظير
بقراً مع الحمير
بل اعتبرها إنسان
مثلكَ مثلكَ يا إنسان
بقلمى
سمير البولاقى
ملحوظة : برجاء ترك تلك القصيدة هنا ، وعدم نقلها لأقسام الشعر ؛ حتى يقرأها كل من يدخل صفحة المرأة ، وللجميع تحياتى