عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-30-2016, 10:37 PM   #1

السفيره عزيزه

من مبدعى المنتدى

 

 رقم العضوية : 73029
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : فى بلاد الله
 المشاركات : 19,290
 الحكمة المفضلة : ولعله خير
 النقاط : السفيره عزيزه has a reputation beyond reputeالسفيره عزيزه has a reputation beyond reputeالسفيره عزيزه has a reputation beyond reputeالسفيره عزيزه has a reputation beyond reputeالسفيره عزيزه has a reputation beyond reputeالسفيره عزيزه has a reputation beyond reputeالسفيره عزيزه has a reputation beyond reputeالسفيره عزيزه has a reputation beyond reputeالسفيره عزيزه has a reputation beyond reputeالسفيره عزيزه has a reputation beyond reputeالسفيره عزيزه has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2720122
 قوة التقييم : 1361

السفيره عزيزه غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 تكريم  قسم الخواطر والشعر مسابقة ضدى وضدك 25 وسام الكاتب المميز لقسم القصص والروايات وسام مبدع المنتدى  وسام مسابقة عيد الربيع مركز ثاني تكريم من قسم الفضفضه مبدع المنتدى 2 قلم مميز تكريم 

افتراضي طول بالك واسمعني..الله







بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله علية وسلم
مرحبا بحضراتكم واشكالية جديدة انما اية ولا كلمة.
كثيرا ما ينظر ادام الى اراء حواء وطريقتها فى تعاطي وطرح الحلول
لمشكلة ما
نظرة نقص وتقليل لقتناعة بان عقلها ليس ك عقلة او درجة تفهمها للامورليست بالمستوي المناسب
فى اكثر الاحيان للأخذ بة واعطائة اهمية
وكثيرا ما يردد (شورة حواء تخرب البيت سنة لو كانت صحيحة )
مش عرفة لو اخفقت
فى المشورة اية ال ممكن يحصل فى الكون يااااربي عليكم ..
تعالوا كدة معاية نشوف درجة صحة المقولة دي ونكشف ملابسات الادعاء
وهل كان الحبيب المصطفى صل الله علية وسلم ياخذ بمشورتها وهل كان يتيح لها
فرصة التحدث وابداء الراي فيما يخص امورها او ما يخص امور المسلمين .وكيف كان
وهو المعصوم مع اهل بيتة وهل
تشاور النبى الكريم وتناقش واتاح الفرصة للمراة بالمشورة

استهدوا بالله كدة وكل شيء اقرة رسولنا الكريم للمراة ليس لاحد كائن
من كان ان يهمشة.
طبق النبى الكريم فى بيته أسلوب التناقش والتشاور على أساس
من التقدير والإحترام لما يتكلمن به ويبدين فيه من آراء دون تردد ولا تحرج.
ومن أوضح الأمثلة على ذلك ما حدث فى زمان صلح الحديبية حيث
عقدت قريش مع النبى صلحآ يقضى بأن يرجع عن مكة هذا العام
وهو العام السادس من الهجرة ويعود إليها فى العام السابع.
وقبل النبى ذلك الصلح وأمر أصحابه بالتحلل من إحرامهم وحلق
رؤوسهم ونحر هديهم وحزن الصحابة كثيرآ من فوات العمرة عليهم
فتباطؤا فى تنفيذ أوامر النبى . فدخل النبى وهو مغموم على أم المؤمنين
أم سلمة فقص عليها ما كان من تباطؤ الصحابة وهو يخاف أن يحل
عليهم عقاب من الله لمخالفتهم إياه ،
فاستمع النبى الكريم إلى مشورة أم المؤمنين حيث اقترحت عليه
أن يخرج إلى الصحابة فيحلق رأسه وينحر هديه أمامهم دون أن يكلمهم
وقد توقعت بثاقب رأيها و بعد نظرها أن أصحاب النبى إذا رأوه يفعل ذلك فإنهم سيسارعون إلى الإقتداء به فأستحسن النبى رأيها وأخذ بمشورتها
، وفعل مثلما قالت ، وحينئذ فعل الصحابة مثلما فعل فكانت مشورة أم سلمة نعم المشورة وكان رأيها نعم الرأى الذى أخرجه من ضيقه
وأنقذ الصحابة من شر المخالفة .
ولذلك يجب على كل رجل أن يقتدي بالرسول-صلى الله عليه وسلم –ويقوم بمشاورة المراة سواء كانت زوجة او اختة او ابنتة او او لان الاسلام كفل لها هذا الحق وان ياخذ برأيها إذا كان صوابآ .
كما كفل الإسلام أيضآ للمرأة حق المشاورة فى أمر زواجها وحذر
الإسلام أن تجبر امرأة على الزواج ممن لا تريد زواجه .
وعلية فنقول لا تبدي المراة رايها الا من باب المشورة
وليس لتنفيذة وتنحي راي الرجل
جانبا ولكن لياخذ بالراي الاصوب والذي تكون نتائجة لصالح الاثنين معا
وهذا يخلق جو من الالفة والحب
خصوصا بين الزوجين لانة دليل على احترام الزوج لزوجتة
ورقي خُلقة وفهمة لطبيعتها
ورسالة مفادها مكانتك فى الحفظ والصون
لا انتقصها وقد اقرها الدين لكِ يا حواء هانم.
تابعونى
و(اشكالية جديدة ) (وراكم والزمن طويل)
تحياتى وجل احترامي للجميع







  رد مع اقتباس