بسم الله الرحمن الرحيم
فى مصر يمر علينا على مر الازمان أشخاص يؤثروا فينا
وفى مجتمعنا بالسلب أو الايجاب
من سأتحدث عنه هنا فى مقالتى تلك
إنسان ومواطن مصرى اصيل وقبل أن يكون وزير
إنه / وزير الشباب والرياضة المصرى الحالى
خالد عبد العزيز
إنه مثال يحتذى به لأى شاب مصر مكافح يستطيع العمل
مع أى نظام حكومى أو سلطة كانت فاسدة أو نظام ديمقراطى
ف الوزير الحالى تمتع بثقتى وحبى لأنه أتبع نظرية جديدة
لا يتبعها ف الغالب أى وزير فى أى عصر
لأن اغلب من يأتى مع أى نظام كان
يكون من أول اولوياته أرضاء النظام الذى يعمل تحت وصايته
حتى وإن كان على حساب المواطنين
هذا الوزير بدأ حياته من الصفر ومنذ كان إدارى صغير فى إتحاد الكوره المصرى وتوليه رئاسة إستاد القاهرة الدولى لفترة من الزمن
أثبت وقتها نجاحات مبهره وذاع صيته فى الاوساط الرياضية المصرية
حتى تولى وزارة الشباب فى حكومة الانقلاب الحالية
وما لاحظته عليه ومنذ تولى تلك الوزارة هو إنه يعمل بجدية ونشاط فى صمت ويتحمل ويتصدى لأى مشكلة بشجاعة كبيرة
ولا يشغل باله بأى أمور سياسية قدر إيمانه بعملة ونجاحه
ومنذ تولى الوزارة قام بإنشاء ألاف الملاعب من النجيل الصناعى بجميع مراكز ومحافظات الجمهورية وأنقذ ألاف الشباب من المقاهى والانحراف
ووفر لهم ممارسة رياضه بأجر بسيط ورمزى وفى متناول أى شاب مصرى
فى أى مدينة كان أو حتى فى الريف المصرى
واجه الوزير خالد عبد العزيز مؤخراََ بعض المشاكل
وتعامل معها بعقلية رائعة وممتازه
أولها كان حل مشكلة معقل من معاقل الرياضة المصرية من الانهيار
وهو النادى الاهلى بعد ان كان قاب قوسين أو ادنى من الانهيار
بعد ان تأمر عليه أبناءة ومسؤليه السابقين للأيعاز لأشخاص مأجوره
لرفع قضية لحل مجلس إدارته بعد أن بدأ هذا المجلس
يحقق شعبية ونجاح كبيرين وعلى جميع الاصعدة
وبعد صدور حكم قضائى بحل المجلس نتيجة خطأ
فى الاجراءات تسبب فيه الوزير السابق
واللاعب السابق بالنادى الاهلى طاهر أبو زيد
نتج عنه حكم قضائى بحل مجلس إدارة الاهلى
بقيادة رئيسه الحالى محمود طاهر وما تلى ذلك من توقف تسير النادى
وعمل إستشكال من أدارة الاهلى لوقف التنفيذ
وما تلى ذلك من رفع حكم قضائى على الوزير لعدم تنفيذة الحكم
وتحمل الوزير بثبات كل المشاكل وإحتواها بعقلية رائعة
وتحمل أن يتم حبسة نتيجة عدم تنفيذ الحكم الصادر بالحل
وأعطى الوقت الكافى لأدارة الاهلى للاستشكال على الحكم ومحاولة إلغائه
وف النهاية عندما تم تنفيذ جميع الحيل ولم ينجح المجلس الحالى
قام بإعادة تعين المجلس المنحل حرصا على أستقرار النادى الاهلى
ومتابعة إنجازاته الافريقية والدولية بكافة الالعاب
والمطب الثانى الذى قابل الوزير
هو حكم آخر بحل إتحاد الكوره المصرى
ولو نفذ ذلك الحكم ايضا لأعتبر تدخل حكومى من قبل الدوله
فى شؤن إتحاد مستقل ويتبع الفيفا
تابع الوزير بنفسه مع الفيفا وتواصل معها
حتى لا يضيع مجهود منتخبنا فى الوصول لكاس العالم
ومواجهة تجميد النشاط فى حالة تنفيذ الحكم ..
الكثير من المواقف واجهها هذا الوزير المكافح
الذى ينتمى لوطن وليس لنظام
وقد حقق تلك المعضلة التى لا يعيها الكثيرين فى هذا الزمن
أن تخدم وطنك وليس نظامك
إنها اخلاق يحتاج أن يتعلمها الكثيرين
شكرا الوزير المحترم ..