عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-12-2016, 04:13 PM   #6

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,287
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي


٦) الموجود المخلوق يبدء من أعلى سلم الدرجات؛ تبدء العلاقة البينية الأولى والأساسية مع واجب الوجود؛ الخالق الواجد الصانع المبدع الرازق المحيي المميت الذي بيده الخير وهو على كل شئ قدير؛ ثم تأتي بعدها علاقة بين الإنسان وبين نفسه/ ذاته، أو بينه وبين غيره؛ والعلاقات البينية الثلاث تحتاج لتنظيم وتتطلب منهاج، الإشكالية التالية : مَن يضع الخطوط العريضة للتنظيم؛ ومَن الذي يخطط للمنهاج... ثم تسفل العلاقة البينية بين الإنسان وبين الحيوان ثم تسفل إلى الجماد؛ فـ من مظاهر العلاقة الأخيرة أن هناك حجر يرجم وآخر يقبل بالفم؛ ويوجد حجر يداس بالأقدام -صخر؛ زلط- وآخر يوضع حول الأعناق وفي المعاصم -ذهب فضة-؛ فتقاس ثروة الأمم والدول بمخزونها من الذهب الخالص؛ مع إعتراف كاتب هذه السطور أنه وجدت عناصر آخرى لقياس ثروة الشعوب والأمم والدول.. ومظهر من مظاهر العلاقة القبل الأخيرة -علاقة الإنسان بالحيوان- تجد في المجتمعات الغربية منظمات وهيئات لحقوق الحيوان ورعايته وتقديم خدمات خاصة كـ حلاق؛ مزين؛ أوتيل؛ محلات خاصة لتلبيه مستلزماتها، أو كـ العلاقة الثنائية الأزلية القديمة بين الإنسان وبين الكلب الأمين على مواشي الرعاة؛ أو ركوب الخيل؛ ومن المعلوم ومنذ القديم طب الحيوان ومداوته، اللافت للإنتباه أن الإنسان تعلم بقدراته الإدراكية وقوة الملاحظة والفهم بعض المسائل التي لم يستطع بمفرده أن يعلمها وبملاحظات في الطبيعة والكون والحيوان والجماد والبحار والمثال الواضح لدينا هو (﴿ فَبَعَثَ اللَّـهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَىٰ أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ)﴿المائدة: ٣١﴾)... ثم تأتي المطعومات والتدجين وتربية الحيوان لذبحه بعد تسمينه كي يقدم كــ وجبة .
نعود لنقول أنه قُسم المجهول وغير المعلوم وإن كان له مظاهر غامضة غير محسوسة أو مدركة قُسم إلى قوى شر وأهله يعمل لدرء شرها فنصبت لها الأوثان وقدمت لها القرابين، وقوى خير وأهله فنحت لها الأصنام للحصول على رضاها ليطلب منها التبريكات والرحمات عبدت؛ تتداخل مركبات الكون الواسع المنثور في تركيبة الإنسان الموجود المنظور؛ فنجد فيه جزء مادي: شحم لحم عظم؛ كما تجد فيه عقل إدراك؛ ثم نلاحظ علو روحي ونشاهد نفسا مطمئنة مع سمو. وتضطرب العلاقة بين البشر والجن؛ فنسمع عن (وادي عبقر)(والذي يقع في نجد وهو وادٍ سحيق، واذا قيل فلان "عبقري" فهو نسبة إليه. تقول الروايات ان هناك علاقة بينه وبين الشعراء؛ فمن الأساطير أن هذا الوادي تسكنه شعراء الجن منذ زمن طويل، ويقال ان من امسى ليلة في هذا الوادي جاءه شاعر أو شاعرة من الجن تلقنه الشعر، ويقال إن كل شاعر من شعراء الجاهلية كان له قرين من هذا الوادي يلقنه الشعر. مثل:- لافظ بن لاحظ صاحب امرؤ القيس؛ هبيد بن الصلادم صاحب عبيد بن الأبرص وبشر بن أبي خازم الأسدي؛ هاذر بن ماهر صاحب النابغة الذبياني؛ مدرك بن واغم صاحب الكميت بن زيد؛ مسحل السكران بن جندل صاحب الأعشى؛ جالد بن ظل صاحب عنترة بن شداد؛ السفاح بن الرقراق صاحب الحارث بن مضاض؛ فهذه أساطير وأمثالها تجد رواجا لمن يريد أو لديه الإستعداد ليصدقها فتتحول إلى حقيقة!".)وتوجد علاقة بينية بالقطع بين الإنسان والشيطان لكنها بالدليل القطعي الثبوت -وحي السماء- والقطعي الدلالة -المعنى- لا تتعدى أنه وسوسة لقوله تعالى (﴿ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ﴿طه: ١٢٠﴾ أضف لذلك قوله سبحانه:﴿ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ)﴿الناس: ٥﴾ وحين خافه وأعلى من شأنه عَبَدَه ببعض مظاهره؛ كــ عبادة النيران؛ أو اعطاه قدرات لا يملكها إلا الخالق سبحانه؛ أو عبد الإنسان الحيوان. والعلاقة بين الإنسان وبين الكواكب والنجوم قديمة؛ وما زالت مؤثرة في الناس ليومنا هذا كما تطالعنا الجرائد.. وتوجد علاقة بينية بين شعب وأخر وبين أمة وما عداها من الأمم.







  رد مع اقتباس