عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-12-2016, 04:15 PM   #7

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي


٧) أوضح علاقة وأبسطها بين الذكر والأنثى : وبداية الإنسان الأول بنوعييه والأمر والنهي الملازم منذ لحظة الإيجاد و التنشئة والتكوين ( ﴿ وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ﴾ ﴿ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا﴾ ﴿ وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ الشَّجَرَةَ ﴾ ﴿فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾) ﴿الأعراف: ١٩﴾" ثم أوضح الوحي الحديث الحالة البينية بين الرجل والمرأة بقوله ( ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ﴾ ) جعل هذه العلاقة البينية علامة على وجوده وبيَّن طبيعة العلاقة البينية بقوله ( ﴿ لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ ﴿ وَجَعَلَ بَيْنَكُم ﴾ ﴿ مَّوَدَّةً ﴾ ﴿ وَرَحْمَةً ﴾ ثم عاد ليؤكد ﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾)﴿الروم: ٢١﴾. العلاقة البينية بين الذكر والأنثى هي تقارب حسي ملموس؛ إذا ارتقى الإنسان بفكره وسما بمشاعره وعلا بأحاسيسه تحولت علاقة بين رجل وامرأة؛ فينشأ الشعر والأدب والقصة والرواية والفنون بأنواعها؛ أما حين يعوج الإنسان فينحط بجوار أنثاه فتنحط مثله الموسيقى والأغنية والدراما التلفزيونية والسينمائية ويظهر التحرش بالأنثى في حارة مزنوقة(!!!) . يمكننا أن نحصر علاقات الإنسان بثلاث: إما علاقته بخالقه؛ وإما علاقته بغيره من بني الإنسان وإما علاقته بنفسه : وعلاقة الإنسان بخالقه تشمل العقائد والعبادات(والخالق سبحانه ينظمها فكانت توقيفية)؛ وعلاقته بغيره من بني الإنسان تشمل المعاملات والعقوبات؛ وعلاقته بنفسه تشمل الأخلاق والمطعومات والملبوسات(ـوهذه قد يبحث لها عن علة أو سبب ـ). نضف علاقة حتمية بين الإنسان وغير الإنسان من حيوان ونبات وجماد. توجد علاقة بين قوى الخير وأهله وبين قوى الشر وأهله؛ ويزعم أهل الشر ويظنون أنهم يحسنون صنعاً فـ مزابل الدعارة -مثلا- تقدم خدمة مدفوعة الثمن سلفاً لما يحتاجه الإنسان وهو في غرفة نومه؛ وقد تكون علاقة بينية غير متوفرة في الحالة العادية؛ تسمح أن تعرضها مومس أو عاهرة أو ساقطة في غرف مغلقة؛ الإشكال ينتج من عدم فهم المنهاج فهما تشريعياً فقوله (﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ ﴾. ﴿ لَّكُمْ ﴾ ﴿ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ﴾ ). ﴿البقرة: ٢٢٣﴾)× ؛ (﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى ﴾.﴿ فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ﴾ ﴿ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ ﴾ ﴿ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ﴾ ﴿فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّـهُ ﴾﴿ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾.). ﴿البقرة: ٢٢٢﴾ وهنا يأتي وصف الشئ بالقذر؛ ويأتي الوصف خارجاً عنه.:"فـ (الأزْبال : رَوْث الحيوانات، وتستخدَم في تسميد الأرض وإصلاح الزرع) فزبل الحيوان أو ما يخرج من أمعاء الحيوان بعد عملية الهضم والإمتصاص؛ أي (ما ترمي به الحيوانات من أوساخ جوفها، ويتخذ لتسميد الأرض وإصلاح الزرع؛ زبَّل الفلاَّحُ أرضَه سمَّدها وأصلحها برَوْث الحيوانات حتَّى تجود للزِّراعة، تزبيل الأشجار يكون غالبًا في فصل الشتاء ). ؛ ويقال أن زبل الحمام من افضل أنواع السماد البلدي. فالعلاقة البينية بين الإنسان والمستقذر أخذت شكلا مخالفا بين مستقذر الإنسان ونفسه ومستقذر الإنسان أو الحيوان وعملية تسميد الأرض، والعَذِرَةُ: غائطُ الإنسان وما يتبقى في مثانته جزء يخرج وجزء يتبقى؛ الخارج له حكم والمتبقى أخذ حكما آخرا... كما أن الحياة المثالية أو المدينة الفاضلة لم توجد إلا حبرا فوق صفحات كراسة الفلاسفة؛ الوحي السماوي تعامل مع الإنسان بما يملك من مجموعة من الغرائز ومظاهرها والحاجات العضوية؛ وتلك الكتلة من الشهوات وما يملك ايضاً من قدر من العقل والإدراك فجاءت الأنبياء بوضع الخط المستقيم بجوار الخط المعوج ليقيمه؛ وسعوا جميعاً لإيجاد مناخ عام لتلك المجموعة من القيم والحزم من المقاييس والكتل من القناعات والكثير من الأفكار التي تحتاج لمناخ صالح للتطبيق وواقع مناسب لتفعيل النظام؛ وبالتالي عالج المشكلة قبل وقوعها . أما القانون الوضعي عالج المشكلة بعد وجودها وليس قبيل وجودها في المجتمع؛ القانون الوضعي بنى سجناً بعد إرتكاب الجريمة؛ وحي السماء أوجد مناخاً عاماً نظيفاً لمنع إرتكاب الجريمة؛ فإذا وقعت وحدثت أوجد لها محاسبة من عقوبة زاجرة أو تعزيرا مانعاً أو توبيخا مخجلاً؛ القانون الوضعي فتح علب الليل(!) وقنن للعاهرات قوانين؛ في عهد الملكية المصرية كانت المومس تذهب لطبيب الصحة ليعطي لها شهادة تفيد أنها خالية من الأمراض المعدية.. وكذا بقية مجتمعات العالم. القانون الوضعي سمح بتعاطي الخمور لدرجة معينة ثم قام بعد ذلك بمعالجة مَن يدمنها؛ قانون السماء تأرجح بين التناول والإستحالة وبين المنع مع العقوبة. فجاءت فلسفة الصوم والصيام إذ تقوم على الإمساك عن المأكول أو المشروب أو الجماع والكلام والتصرفات؛ أما خارج زمن الصيام فمسموح في اي وقت أو أي زمان وفي اي مكان ما كان ممنوعاً.
الأحد 7 رمضان 1437~ 12. 06. 2016
(يُتْبَعُ)







  رد مع اقتباس