عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-22-2016, 12:54 PM   #1

بنت خديجة

مشرفة سابقه

 

 رقم العضوية : 100508
 تاريخ التسجيل : Jan 2016
 العمر : 26
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المدينة المنورة
 المشاركات : 4,302
 الحكمة المفضلة : "الكتاب نافذة نتطلع من خلالها إلى العالم
 النقاط : بنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2455959
 قوة التقييم : 1228

بنت خديجة غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للمشرف اكتوبر2016 الفضفضه وسام  التميز مسابقه  النقاش 

Smile بقعة ضوء ( القراءة اسلوب حياة)




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة في الايام المباركة بمزيد من الخير والاجر

قال تعال (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)
القراءة تلك العمل الذي تقوم به منذ بداية حياتك المعرفية بالاشياء

تبدأ القراءة مع الطفل عندما يبدا يستمع ثم يردد ثم يقراها جيدا ثم يكتب

اهمية القراءة لا تتعدى اهمية الغذاء فهي غذاء للعقل والروح
تغذيك فتمنع عنك فقر المعرفة وجهل المعلومات والتواصل المستمر مع العالم
المحيط بك وتعطيك قدرة على تحليل الامور بشكل جيد مع الاحداث التي حولك،

يكفي ان الله تعالى عندما انزل على عبد الكتاب قال له ( اقرأ )

لكن..

الكثير والكثير لا تمثل له القراءة شي ولا تدخل ضمن جدوله اليومي في الحياة
ويعتبرها شيء تكميلي ان حدث اهلا به وان لم يحدث لا يضر،

لماذا البعض لا يقرأ ..؟
لانهم يشعرون بالملل لم يعتادة على ان يعطو ارواحهم فترة الاسترخاء لتتمدد في ساحة من الهدوء
وتعيد نفسها من جديد وتغير وتبدل وتحسن باستمرار من نفسها،
لم يعتادة على القراءة منذ الصغر لكنهم لا يعلمون ان متى تريد ابدأ،
لم يهتموا ليعلموا كيف يبدأوا

الكثير من البرامج التلفزيونية والاعلامية تحفز على القراءة وتدعو لها
لدرجة ان دول تبنت التحدي للقراءة (كالامارات العربية المتحدة)

نبذة عن البرنامج

اقتباس
"تحدي القراءة العربي" هو أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
يأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة عبر العالم العربي، تبدأ من شهر سبتمبر/أيلول كل عام حتى شهر مارس/ آذار من العام التالي، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي. بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد في دبي سنوياً في شهر مايو/أيّار.





يقول محمد بن راشد آل مكتوم صاحب المبادرة
أول كتاب يمسكه الطلاب يكتب
أول سطر في مستقبلهم

/

اشاركه الرأي جدا فعدنا تكون القراءة اسلوب لحياتنا تأكد تماما ان هذا سيحدث فرقا كبيرا في طريقتك واسلوبك وخططك
/

ليس هذا فقط الحقيقة ان في كل العالم الاخر القراءة بالنسبة له اهم من غذاء معدته، لكنه عمل
فردي تقوم به ويتحول مع الوقت الى جماعي،

هذا لا يقل اهمية عن بذل الدول لاحياء القراءة للجميع من خلال معارض الكتاب السنوية
التي نلاحظ كم هائل من المقبلين عليها الذين يشترون الكتب البعض منهم قراها والاخر
لمجرد زيادة ارفف مكتبته ،

/

وسؤال يجول في خاطري ( من منا يملك مكتبة في منزله لا غبار عليها ويقرأ فيها باستمرار ويغذيها
كلما جاءته الفرصة لذلك؟)


/
الاهم من ذلك :-

ماذا نقرأ..؟ وهل جميع مانقرأ يعطينا الفائدة..؟

ليس كل مانقرأه سيعطينا مانصبو اليه ، فهناك كتب للترفيه والتسلية وهناك كتب لتغذية الروح ، وهناك كتب لتغذية معلوماتك،
وهناك كتب لا تحدث فرقا،

انت تحتاج الى ان تتنوع ، التنوع بحد ذاته صحي جدا للنفس ، فهو يعطيك القدرة على
الانتقاء بعد فترة من قراءاتك لاشياء ، ويعطيك القدرة على المناظرو بين كاتب وآخر، ويعطيك
قدرة على النقد البناء لما يحتويه كل كتاب تقرأه، تعطيك التدبر والتفكر والابداع ،ويعطيك ايضا قدرة على النصح وارشاد
من يقرأ من ذويك للكتب الجيدة ،

هذه الاخيرة لا احبذها لأنني اؤمن ان لكل منا ذوقه الخاص في القراءة ، مايروقني ليس بالضرورة
يروق فلان من الناس لذلك ندع كل قارئ يأخذ فرصته مع كتابه ويحدد هو ماهيته،

/

نقطة مهمة :-

ليس كل قارئ مثقف وليس كل مثقف قارئ

لانني اعتبر الثقافة كلمة مطاطية تتشكل حسب اهواء الناس كما يرون فلان المتحدث الجيد
مثقف والذي يستطيع ان يدير حوارا لكن القارئ الجيد قد لا يملك قدرة على ذلك
لانها قدرات وامكانيات اعتبرتها خارج منافسة القراءة،
ولانني اعتبر القراءة عمل منفصل عن مايزعمه الناس بالثقافة ، اللباقة والقدرة الحوارية والمشاركة
هي موهبة يهبها الله لفلان من الناس لاسباب كثيرة وحكم لا نعلمها،
فكيف اقيس من يقرأ بانه مثقفا ..!

ايضا من منا له الحق ان يحكم على الناس بثقافتهم من عدمها ، جميعنا نملك قدرة على التعلُم والتقليد
والحفظ فنستطيع ان نتبنى طريقة ما بشكل ما يسعفنا في مواقف ما،

لا احب قولبة العقول تحت اي بنود وشروط .


بقعة ضوء

لا تستهينوا بالقراءة وعلمو اولادكم اهميتها علموهم ان الكتاب ستقرأ نفسك فيه ، وتذكر
الوقت لا يمضي ولا ينتهي طالما في جسدك الروح ابدأ متى شئت ،

القراءة لا عمر لها وهذا
دليلنا على الاية الكريمة (اقرأ )
مامن كاتب يملك ملكة الكتابة الجيدة الا تجد خلف تاريخه قراءات غذته حتى نطق قلمه.

علموا انفسكم واولادكم ومن يهمكم امره كيف يمسك كتابا ويقرأ.

/

تحياتي القلبية لكم









  رد مع اقتباس