عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-15-2016, 04:19 PM   #3

Aya 7ekaya

الإدارة العامة سابقا

 

 رقم العضوية : 49014
 تاريخ التسجيل : May 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مصر ~
 المشاركات : 55,620
 الحكمة المفضلة : لا شىء يبقى على ما هو عليه ...
 النقاط : Aya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1634025
 قوة التقييم : 818

Aya 7ekaya غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقة الغرام المستحيل 2 Ask me عبقرى المنتدى المركز الثالث وسام التفاعل والنشاط للادارين اكتوبر 2016 مسابقه  التصميم حلم ليلة العمر نجم الفضفضه وسام مسابقة في حب القرآن مركز أول تصميم  رمضانى 

افتراضي








يتميّز كل شعب على وجه الأرض بمجموعة من العادات والتقاليد التي تميزه عن غيره من الشعوب، والشعب التركي لديه الكثير من العادات والتقاليد التي ينفرد ببعضها عن شعوب العالم، بينما يشترك ببعضها الآخر مع الشعوب المجاورة، كما أن هناك عادات تركية تختص بمناسبات معينة ولا يتم تنفيذها إلا فيها.
ولعل أبرز عادة تبدو للناظر هي طريقة الخطاب، حيث يتم نداء الرجال بإضافة لقب “بي” وهو لقب مستمد من كلمة “بك”، وتعني الرئيس أو الوالي في الزمن العثماني، وكذلك فإنه يتم نداء السيدات بإضافة لقب “هانم” وتعني السيدة المهذبة بعد الإسم. وإذا كان لدى الشخص وصف مهني كصحفي، أو طبيب، أو محامي، فإنه يجدر بك أن تناديه بلقبه بدلا من اسمه، وتضيف بعدها كلمة “بي” أو “هانم” ليصبح “دكتور بي” مثلا.



احترام الكبير




ربما احترام كبار السن من العادات التي يأمر بها الدين الإسلامي وموجودة في كل الدول الإسلامية إلا أن هذا الأمر له بُعْد مختلف في تركيا، حيث يجب عليك إن كنت تمشي مع شخص أكبر منك أن تطلب منه السماح في أي مكان قبل الإقدام على عمل أي شيء.


كما إن الأتراك ينادون من باب الاحترام أي شخص أكبر منهم إن كان ذكرا بلقب “آغا بي” أي السيد الآغا، كما ينادون الفتيات الأكبر منهم بلقب “أبلا”.
وتتنوع العادات التركية وترمز بعض الأشياء في تركيا إلى أمور مخصصة، نوجز هنا بعضا منها:




الاعتزاز بالوطن

يُعرف الشعب التركي أنه من أكثر الشعوب اعتزازا بوطنهم وحبا له، وتوجيه أية إساءة أو إنتقاد إلى العلم التركي، أو إلى التاريخ التركي، يعتبر إهانة كبيرة، كما أن الشعب التركي يتابع السياسة بحب كبير، لذا إن كنت لا تفضل النقاشات الساخنة فابتعد عن السياسة.







الزيارات والضيافة

هناك عادات مختلفة قليلا في تركيا في مسألة الضيافة، فالزيارات تتم في المرحلة المسائية عادة وتمتد إلى منتصف الليل، والاستئذان للانصراف قبل منتصف الليل دون سبب طارئ قد يعني أنك لم تعجب بطريقة إكرامك في بيت مضيفك، ويجلس الأتراك بعد صلاة العشاء إلى منتصف الليل وهم يحتسون الشاي الذي يعد الشراب المفضل رقم 1 في تركيا.






عادات الضيافة ودخول المنزل


في تركيا عليك أن تحرص جيدا ألا تذهب إلى بيت الضيافة ويدك فارغة، بل عليك أن تأخذ أي شيء كهدية حتى لو كان هذا الشيء مزهرية جميلة “انتبه وأنت تختار الأزهار حتى لا تكون أزهار عزاء”، وكذلك من العادات أن تحضر الهدية من الأمور المصنعة في بلدتك مثل المعجنات، أو الحلويات المصنوعة في البيت، وعليك أن تراعي الأمور التي يحبها أهل البيت، أو يكرهونها وأنت تختار الهدية.

وهناك عادات لطيفة في دخول البيت، مثل خلع الحذاء في الخارج قبل الدخول، وحتى لو طلب منك صاحب البيت عدم خلعه فإن هذا الأمر لا يليق عند الأتراك عادة، وهناك عادة عند المضيفين أن يقدموا لك “شبشبا” بيتيا لتلبسه بدلا من حذائك.

وهناك عادات لطيفة في دخول البيت، مثل خلع الحذاء في الخارج قبل الدخول، وحتى لو طلب منك صاحب البيت عدم خلعه فإن هذا الأمر لا يليق عند الأتراك عادة، وهناك عادة عند المضيفين أن يقدموا لك “شبشبا” بيتيا لتلبسه بدلا من حذائك.



مشاركة الجيران

تعتبر عادة المشاركة وتقاسم الموجود مع الجيران من أجمل العادات التركية التي يأمر بها الإسلام أيضا، وتقديم الطعام في تركيا له دلالاته، فإن كان لك جار مريض مثلا فعليك أن ترسل له صحن حساء، وإذا شفي جارك فإن عليه أن يملأ نفس الطبق بالطعام ويعيده لك وهو ممتلئ.

وهذه العادة موجودة في كل المدن التركية حتى تلك التي يغلب عليها الطابع الأوروبي مثل إسطنبول.






عادات الزواج

يتميز الشعب التركي بمجموعة عادات في الزواج عن الشعوب الثانية، وتتم عملية الإرتباط بين الشاب والفتاة بعد الموافقة المبدئية حيث يذهب الشاب مع عائلته إلى بيت عائلة الفتاة، ويقوم كبير العائلة من طرف الشاب بطلب يد الفتاة، ويتم القبول على الفور إن لم تكن هناك أية موانع أمام الطرفين.


وإن لم يكن هناك أية معرفة مسبقة بين الطرفين، فإن طرف العروس يطلبون مهلة للبحث والتفكير في طلب الزواج.

والخطوة الثانية هي الخطبة، حيث يزور أهل العريس بيت العروس ومعهم الهدايا مثل الورود والشوكولا، ويتحدثون عن التفاصيل للمرحلة المقبلة، وتقدّم العروس القهوة للضيوف وتكون جميع فناجين القهوة عادية، إلا قهوة العريس التي يضاف إليها الملح وعلى العريس أن يشربه دون أن يبدي انزعاجا أو حتى أي تأثر.




وتقرأ الفاتحة بعد ذلك، ويتم الاتفاق على تفاصيل حفل الخطبة ومكان إقامتها، وفي الحفل يأتي أحد أقارب العريس ويلقي كلمة صغيرة، وتوضع خواتم الخطوبة في صينية مزخرفة صغيرة ويربط الخاتمان مع بعضهما بشريط أحمر، ويقوم المتحدث بقطع الشريط وإلباس الخواتم للعريسين، ثم يقوم والدا العريس بإلباس العروس الشبكة.

والخطوة التي تليها هي ليلة الحناء، والتي تكون قبل ليلة الزفاف مباشرة، ولايشارك فيها إلا النساء، وتلبس العروس الزي المخصّص للحناء وتجلس على الكرسي وتتم تغطية رأسها بغطاء أحمر مزخرف ومزين، ويجتمع النساء حولها على شكل دائرة، ويغنوا الأغنية الخاصة بالحناء، وعادة ما تتم مراسم رمزية حيث تمتنع العروس عن فتح يدها إلا بعد أن تقوم والدة العريس بوضع قطعة ذهبية فيها، ويتم وضع الحناء للعروس بشكل دائرة في كف اليد، وعلى العقدة الأخيرة من كل إصبع.



أما الخطوة الأخيرة فهي حفل العرس، حيث يذهب العروس والعريس في الصباح مع أمهاتهم لشراء مستلزمات العرس لكليهما، حيث يتم تقاسم التكاليف، فيشتري العريس كل مستلزمات العروس بينما تشتري هي كل مستلزمات العريس، ويكون العروسان قد تقاسما تكاليف البيت وتجهيزه بالتساوي.

ويقام حفل الزفاف الذي يكون مع طعام غداء أو عشاء في المدن في صالات الزفاف، بينما يقام في القرى في المضافات أو البيوت، ويقوم أهل العروس بحمل مرآة للعروس أثناء خروجها من بيتها في إشارة رمزية لينور لها طريقها، بينما يقوم أهل العريس بمسح سقف الباب بالزيت أو العسل في إشارة رمزية لتسهيل تعامل العروس مع أهل البيت.

وهناك الكثير من التقاليد الجميلة التي تجري في العرس، مثل أن يقوم موكب العرس برمي الحلويات على الأطفال في الشوارع، كما أن من العادات أن تكتب العروس أسماء صديقاتها أسفل حذائها والصديقة التي يمحى أسمها أولا تكون هي من ستتزوج أولا.








شاي الأتراك

يُعَد الشعب التركي من أكثر الشعوب استهلاكا للشاي، الذي يعد بطريقة تركية خاصة.

ويتناول الأتراك الشاي في كل الأوقات، فتراه على الإفطار والعشاء، ونسبة تناول الشاي في تركيا لعام 2010 مثلا 2 ونصف كيلو غرام سنويا لكل شخص تركي، حيث تحتل المرتبة الأولى أما في المرتبة الثانية فتأتي المملكة المتحدة بمعدل 2.1كيلوغرام للشخص الواحد.



طقوس المياه

تدل المياه في تركيا على السهولة والتوفيق والحظ الحسن، كما يعتبر رش الملح فوق الكتف قبل السفر دعوة للتوفيق في السفر.

ويقوم الأتراك عادة برش الماء على الطريق الذي يذهب فيه المسافر قائلين له: “اذهب وارجع مثل الماء”، كدعوة له بالتوفيق في سفره والابتعاد عن المصاعب.










التعديل الأخير تم بواسطة Aya 7ekaya ; 07-15-2016 الساعة 04:28 PM
  رد مع اقتباس