[د/ عبد الله]

وجيتي ف مرة على بالى ومعرفشي ده ايه جابك حرقت الصورة في خيالي ومحيت ف الهوى كتابك أكيد جايه تقويني وتحيي الألم فيّا وإن مرة نسيت تصحيني وأشوف الجرح بعنيا أيوة أنا العاشق ومين غيري أيوة أنا الحارس على طيري أنا اللي شربت الهوى فيكي بكل طعم ولون وكاسك حلو ف ايديكي لكن عايزه معايه يكون وأنا ف الدنيا مملكشي تمن يقدر يجمعنا غير حُبي اللي ماليني وحبي صبح بلا معنى وروحت ف أرض غير أرضي أشيل الشقا على أكتافي منايا أجيلك على وعدي ولا تبكي ولا تخافي وجيتلك شوقي بيرفرف على قلبي ويندهلك وكأني عليكي بتعرّف ولأول مرة بسمعلك وبان ف عنيكي من نظرة وقولتيها.. خلاص ملّيت ومش قادرة وهان الحب وشبابي اللي دوبته وعذرك لما خنتيني قال إنك هتعيشي ف الحياة مرة وعشتيها... لكنّي حلفت لتكون الأماني ف ايديا وارفع راسي ف الكون وتبقى الدنيا تحتيا ونلت منايا م الدنيا لقيتك بالدموع جايه وفاكراني هحن إليكي من تاني وبكل برود بتعتذري وبتقولي انك ضحية ولو هقبل ف يوم عذرك أكيد...هبقى أنا الجاني أنا رافضك.. ولو جايالي بالمجان أنا بايعك.. وعمري ما أكون خسران أنا شاري الحب بالدنيا لكن حبك.. ملوش ف القلب ميزان.