وهى دى كانت الحكايه
من كلمة البدايه لحد تتر النهايه
حبنى واه حبته رسملى صورتى و جوه عينى حطيته
كنت ليه رمز الامان وممكن شويه حنان
كنت الحاجه الى فاضله ليه فى الدنيا
كنت سنده وكنت امه امه اه كنت امه
رد عليا قلبى بصوت حزين هو انتى تعرفى معنى الامومه
اه عرفاه وكنت ديما عيشه معاه
اكيد كان بيلاقى السعاده معياه وكان بيتمنانى زى ما بتمناه
والقلب حزين بيسال وبعدين ايه الى حصل
سبته زى كل المسلسلات حسيت للحظه ان قلبى مات سافر سنه
ورجعلى قال راجع عشانى انا المفروض افرح
بشفته او حتى ابين السعاده اوحتى اقبله زى العاده
معرفش ليه كنت بطلع كام حجج عشان اسيبه
كان ديما بيقول انى نصيبه
والقلب وكلو دموع وسبتيه
وارد وكلى الم اه سبته سبته للايام بقى كويس منغيرى
شاف السعاده وبكره يلاقى وحده غيرى
وتعبت فى بعده عنى معمله وحشه من الى بقه نصيبى
لقيت الحزن فى بعده عنى
كان قلبى جامد عليه كان على طول بيحب يضمنى ليه
كنت بشوف السعاده اول لما بشوف عنيه
والقلب يرد باخر انفاسه قابلتيه تانى
اه قبلته كنت فكراه واقف مكانه ال يعنى مستنينى
لقيتو متغيرش كان نفس الحنان فى عيونه
ونفس الالم الى سببتهوله
والقلب فى الاخر يرد عليا ونفسك تقوليله حاجه
غلطانه وعرفه ده وبردو ندمانه
ندمانه على حب ضيعتو باديه
كان الفرحه وكل الدنيا دى
كان مخلى السعاده كلها بين اديه
وفى لحظه خنقتنا الظروف
وبكل خوف كان ديما بيفكر فيا
سافر لمكان بعيد كنت حسه بحزنه اكيد
وكنت بحس زى بالوحده
بس فى فتره زى زى اى وحده
كنت عيزه ابقى عروسه اقعدى فى كوشه
مستنتش ليوم لقأنا بعت عنو واخترت حياه جديده
وبعد فوات الاوان كنت اتغيرت الاحوال
والى كان فوق فى السما بقى هنا جنبنا
والى كان لامس ادينا سبنا وبعد عننا
رجعالك وقلبى ندمان عنده حنين لايام زمان
عنده شوق لكلمة حنان
فى بعدك عنى كان بس قلبى حاسس بعزاب والام
مش هكون اننيه تانى بتمنالك بس السعاده
فى وحده فى الدنيا دى هتخلى الضحكه فى حياتك عاده
كنت تستاهل المحبه بس البى كان انانى
كان كل تفكيرى فى نفسى بس تفكيرك كان عشانى
اسفه لو هترجع حاجه هقولك اسفه تانى
تحياتى
ميرا