[كريم عاصم]

أرقد فيه والا أطوف في ربع دربى سجينا فهو موطنى للعشق أسقى الروح روحا اليفا ما أراكـ في الهوي وفي عالم واحد بكِ مؤنساً ما أجملة سجن وبجواره ملاك يروينى من ظمأَ حبا وعشقا له نورا أغنى بكثر من عالم مرتحلا ..... هو سجن في عشق وذوبان في بحر كالمالح في البحار فإنها زنزانةَ الحسن في طبعها روحا وغيرة والفة تسكن وجدانها وطن بالصبر يأويها هى الذات وأنت ذاتها في روحا واحدة لا تليها ربما يكون سجنا أكثر لذىة وجمالا مع تحب مالينا مؤبد في راحة البال ومؤبد حتى الرمق الأخير ذائب في عشق إحتواكـ صديقى الراقي والجميل شاعر الإحساس لكل شىء عنوان وعنوانك في المعنى لا يضاهى والا يشبه أحد ملك الإحساس ... سيد الحرف .. شاعر بحق كلماتك له بصمة ولمسة نستشعر بها ونمكث بداخلها نقرأها مرات والا نمل أعلم إنك تجيد العمامية مثل الفصحي فمن ألهمك هذى القدرة عند وحيك هو طيف ملائكي يجعلك تخط أجمل وأسمى المعاني رائع لا تكفي فلقد صورت لنا صورة للحب نتعلم منها كيف يكون للعشق عنوان وإن كان في زنزانة دمت سيد الحرف ودام نبض القلب والقلم ودمت لمن تحب بخير أبدى لا ينقطع الف تحية كريم عاصم