عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-18-2016, 06:35 PM   #1

اسلام طارق

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 101648
 تاريخ التسجيل : Aug 2016
 العمر : 24
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : الأسماعيلية
 المشاركات : 4,153
 النقاط : اسلام طارق has a brilliant futureاسلام طارق has a brilliant futureاسلام طارق has a brilliant futureاسلام طارق has a brilliant futureاسلام طارق has a brilliant futureاسلام طارق has a brilliant futureاسلام طارق has a brilliant futureاسلام طارق has a brilliant futureاسلام طارق has a brilliant futureاسلام طارق has a brilliant futureاسلام طارق has a brilliant future
 درجة التقييم : 1588
 قوة التقييم : 1

اسلام طارق غير متواجد حالياً

 

 

أوسمة العضو

مسابقة ذاكرة الطفولة 1 وسام التفاعل والنشاط لعضوية التميز اكتوبر 2016 مسابقة تنشيط الاقسام 

افتراضي لماذا تكثر الإصابة بنوبات الإسهال فى فصل الصيف؟



لماذا تكثر الإصابة بنوبات الإسهال فى فصل الصيف؟

س. يصاب أطفالىّ, فى عمر الثانية والسادسة، بنوبات إسهال متكررة فى فصل الصيف. أريد أن أعرف سبب هذه النوبات وماذا أفعل لتجنبها؟ .

ج. الإسهال هو أكثر المشاكل شيوعاً خلال شهور الصيف. العوامل التى تؤدى إلى زيادة حدوث الإسهال فى فصل الصيف تتعلق أغلبها بالظروف البيئية. إن حرارة الجسم (37ْ مئوية) هى أنسب درجة حرارة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا، ودرجات الحرارة فى بلادنا فى فصل الصيف تكون عادةً فى هذه الحدود مما يجعلها أيضاً بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا. لذا فوجود البكتيريا فى هذه الظروف يساعد على تكاثرها بشكل سريع وبالتالى تزيد فرصة العدوى إذا وصلت للمعدة والأمعاء. لذا من المهم للغاية مراعاة شروط النظافة والصحة عند تحضير طعام الأطفال فى فصل الصيف كما يجب دائماً مراعاة تجميد الطعام أو وضعه فى الفريزر لتقليل أو وقف تكاثر البكتيريا الذى سيحدث بلا شك إذا ترك الطعام فى جو الصيف الحار.
بعض الأمهات اللاتى ترضعن أطفالهن لبناً صناعياً قد تتركن الببرونة لبعض الوقت بعد أن يرضع منها الطفل ثم تعاود إعطاؤها له بعد فترة قصيرة. فى هذه الحالة، يكون اللبن قد تلوث بالجراثيم مكان فم الطفل ثم تُرك فتتكاثر الجراثيم به لأن البيئة مناسبة (اللبن) والجو مناسب (الجو الدافئ) لذلك. عندما يشرب الطفل اللبن بعد فترة ولو قليلة – حتى ولو ربع ساعة – تكون كمية الجراثيم قد تكاثرت إلى الضعف أو أكثر، وبالتالى قد تتسبب فى مرض الطفل وإصابته بالإسهال. لذا إذا لم يكمل الطفل الببرونة، يجب رمى ما يتبقى فيها وعدم إستخدامه مرة أخرى.
الصيف هو وقت مناسب لخروج الناس سواء إلى الشواطئ أو الحدائق. وكثير من الأمهات تقمن بتجهيز طعام للطفل (أحياناً وجبة مطهية دافئة موضوعة فى علبة) لتحاول إطعامه أثناء وجودهما خارج المنزل. يجب أن تعرف الأمهات أنه لا يوجد طعام معقم مائة فى المائة، والجراثيم الموجودة فى علبة الطعام تتكاثر ما بين وقت تجهيز الطعام إلى وقت تناوله. كلما طالت هذه المدة، كلما تكاثرت الجراثيم بشكل أكبر وتلوث الطعام أكثر وأصبح أكثر ضرراً.
الفواكه من المأكولات الشائعة فى فصل الصيف لتنوعها وسهولة تناولها. خلال فصل الشتاء، الفواكه المعتادة هى البرتقال، اليوسفى، والموز، وهى كلها فواكه مغلفة ويتم تقشيرها عند التناول مباشرةً، كما أنها أيضاً تكون محمية بجو الشتاء البارد. أما فواكه الصيف فهى أكثر تنوعاً وأغلبها لا يقشر. العنب بالذات يصعب غسله وتنظيفه غير أنه ملين بطبيعته. هناك إهتمام زائد أيضاً بمسألة تلوث الفواكه بالمبيدات خطورة ذلك على الصحة، فقد لوحظ وجود ارتباط بين تناول بعض أنواع هذه الفواكه وحدوث الإسهال. الغسيل الجيد والنقع فى الماء سيؤدى إلى تقليل التلوث الموجود على الفاكهة، كما أن تقشير الفاكهة قد يساعد أحياناً على التخلص من التلوث الموجود عليها وبالتالى يزيد من سلامتها رغم أن ذلك سيفقد الفاكهة بعض قيمتها الغذائية الموجودة فى القشرة الخارجية.
أهمية تقديم السوائل

إذا حدث إسهال، من المهم أن تعلمى أن أخطر مشكلة تنتج عن الإسهال هى الجفاف، لذا من المهم إلى أن يرى الطبيب الطفل أن تقومى بإمداده بسوائل سواء الماء أو الأفضل من ذلك محلول معالجة الجفاف إذا وافق الطفل على تناوله وذلك لتعويض السوائل التى يفقدها الجسم بسبب الإسهال. من الأفضل إعطاء السوائل ببطء باستخدام ملعقة حتى لا يتقيأ الطفل ويكفى عادةً تناول كوب من السائل لكل مرتين يدخل فيهما الطفل التواليت، وذلك حتى يراه الطبيب ويصف له العلاج المناسب، لكن يجب أن يتم اللجوء إلى الطبيب فى أقرب وقت.







  رد مع اقتباس