عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-24-2016, 11:07 PM   #1

انجي_1

مشرفه عالم حواء سابقا

 

 رقم العضوية : 90741
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : casa - maroc
 المشاركات : 33,812
 الحكمة المفضلة : الضربة التي لا تقتل تقوي
 النقاط : انجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1028136
 قوة التقييم : 515

انجي_1 غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 مميزة قسم النكت تكريم  الشهر تكريم  الشهر وسام النشاط العام عن الشهور يناير وفبراير ومارس 20 وسام نجم الاوكازيون ..،، وسام التميز والنشاط بقسم الديكور وسام النشاط العام لشهر ديسمبر 2015 وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 وسام التوقع الصحيح لـ تصفيات شخصية العام2015 

Post الموضوع فيه إن ّ !!

..
.
.


الموضوع فيه إن ّ !!
هل تعرفون ما قصة إنّ ؟؟!!
دائمًا نسمعها ولا ندري ما قصتها؟؟
« الموضوع فيه إنّ » !😉
مِنْ ذكاء العرب ونباهتهم !
دائمًا يُقال « الموضوع فيه إنّ » !!
ما قصة هذه الـ « إنّ » ؟
كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه (علي بن مُنقِذ )، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس)
حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق .
طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب
وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك
شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه كتبَ في نهايتها :
" إنَّ شاء اللهُ تعالى "، بتشديد النون !
لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، فهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شئ ما حينما شدّدَ تلك النون!
ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى :
( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك )
ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة :
« إنّا الخادمُ المُقِرُّ بالإنعام ».
بتشديد النون !
فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى :
( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها )
و اطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر..
.
.
.







  رد مع اقتباس