يا شارد الذهن لاجلك .... تمهل
يا شاغل الفكر .... تريث
تبعثرت الافكار و تجمدت ارصدتى من الخيال
عقلى كبر في عمره سنين و هو مازال صغير قطف قبل نضوجه
لا اعلم أن كان قد اصابه العقم ام حدثت فيه طفره اخلت توازنه
بعدما تلاعب في جيناته و افكاره المكتسبه و المحيط المؤثر
فخضع لعملية تطهير عرقي اجتاحت كل اركانه و اغتالت كل الوان براءته
أشعر أن عقلى الان اصبح مدرج في قوائم المنتظرين من السفر
ليعاقب على افعال و افكار و جرائم لم يرتكبها
بل كان ضحيتها
نعم ضحيتها
و لكننا دائماً نحاسب على رد فعل و نعطى البراءه للفاعل
لم يعد هناك طريق للعوده و الغفران يا عقلي
فنحن في مجتمع تبحث فيه الضحايا عن مغفره
انه آنين عقلي يتحدث الى نفسه
و كان لسان حاله يقول لم اعد اعتد بشىء
رجاء من القلب لك يا صحبي أن تكون بخير دوماً ،،،،