عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-08-2016, 12:41 AM   #1

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

افتراضي مع ابنك: قُلْ وافعلْ



مع ابنك: قُلْ وافعلْ
من أكبر الآفات التي تهدّد عملية تعليم السلوكيات الإيجابية أن الذي يأمر بها يكون مخالفاً لها. فعلى سبيل المثال، تجد البعض يأمر أطفاله بالصدق وهويكذب، أو يأمر بعدم استخدام الألفاظ النابية وهو يتلفظ بها أمامهم.
لاشك أن الوالدين والمنزل هما المصدر الأول، ولكنهما ليسا الوحيدين، لتعليم السلوكيات، سواء أكانت إيجابية أم سلبية، ولذلك لابد من الحرص على عدم التناقض الذي يهدم في لحظات ما يُبنى في سنوات.

ربما نسي بعضنا، أو تكاسل في لحظة ما عن اتباع التوجيهات التي يأمر بهاأطفاله.
فقد نرمي منديلاً من نافذة السيارة، أو نلقي بورقة على الأرض؛ لأن سلةالمهملات بعيدة عنا. وربما تلفظ أحدنا في لحظة غضب بكلمة نابية كان ينهى أطفاله عنها.
لو أن أحدنا - لسبب أو لآخر - وقع في خطأ التناقض، ووجد نفسه قد خالف فعلُه قولَه، فما هو الحل عندئذ؟!

كثيرون – للأسف - تأخذهم العزة بالإثم، وتأبى عليهم كرامتهم المزعومة أن يعترفوا بخطئهم، وربما يتمادى بعضنا فينهر ابنه ويلقي عليه محاضرة في الأدب مع الكبار لو قال الصغير عبارة مثل: "لماذا يا أبي رميت المنديل من نافذة السيارة؟ ".
الأمر بسيط لو استشعرنا أهمية التربية؛ فالاعتذار خلق كريم، والإقرار بالخطأ لايعيب الكرام.
ولكن متوهمي الكمال هم الذين يخافون الخطأ، ويخافون أكثر منمواجهته.

ولو كان الخطأ والاعتذار يعيب أحداً لعاب سيد الخلق محمداً - صلى الله عليه وسلم -، عندما عاتبه رب العالمين في قصة ابن أم مكتوم في سورة الأعمى، وماتلاها من اعتذار النبي - صلى الله عليه وسلم - له عندما قابله بعد نزول السورة.
بل إنها بقيت قرآناً يُتلى إلى يوم القيامة، وما عدها أحد نقصاً فينبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم -.

كما أن الاعتراف بالخطأ أمام الطفل يساعده على تعلّم الأسلوب المناسب للتعامل مع أخطائه؛ فيتعلم أولاً أن الخطأ يقع من الجميع لأنهم بشر، وأن وقوعه فيالخطأ ليس مشكلة كبيرة عندما يتعامل معه بشكل صحيح.فالاعتراف بالخطأ يبعده عن الكذب، ثم إنه يدلّه على الطريقة المناسبة لتصحيح ذلك الخطأ بعدما يقع فيه، فهو في الأخير قادر على أن يتعلّم من أخطائه عندما نتيح له نحن فرصة مناسبة للتعلّم..







  رد مع اقتباس