عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-14-2016, 04:30 AM   #1

Aya 7ekaya

الإدارة العامة سابقا

 

 رقم العضوية : 49014
 تاريخ التسجيل : May 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مصر ~
 المشاركات : 55,620
 الحكمة المفضلة : لا شىء يبقى على ما هو عليه ...
 النقاط : Aya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1634025
 قوة التقييم : 818

Aya 7ekaya غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقة الغرام المستحيل 2 Ask me عبقرى المنتدى المركز الثالث وسام التفاعل والنشاط للادارين اكتوبر 2016 مسابقه  التصميم حلم ليلة العمر نجم الفضفضه وسام مسابقة في حب القرآن مركز أول تصميم  رمضانى 

افتراضي التمييز بين الأبناء

أحذرى التمييز بين الأبناء

"اشمعنا"

كلمة تتكرر فى كل بيوتنا تعبيرا عن الوضع الذى لا يرتضيه،
غير أنها كلمة لافتة لنظر المحيطين وتستحوذ على استعطاف الكبار،
ولأن الأطفال يستخدمونها طوال الوقت شعورا منهم بأنهم أقل شأنا من أخوانهم،
فدائما يقع الأبوان فى حيرة، ويتساءلان "
إننا حريصان على المساواة بين الأبناء، ولم نعمد التفرقة بينهم،
فلماذا نحن متهمان طوال الوقت بالتمييز؟".

ولتفسير هذه الظاهرة أنه لا يوجد سلوك فى علم النفس غير مبرر،
فدائما ما يحرك الإنسان دوافع سواء كانت سوية أو مؤلمة،
سواء كانت فى حيز الشعور لدى الإنسان أو فى اللاشعور،
فهى داخلية سواء صرح بها أو كانت مختزنة فى عقله الباطن.
ولأن علم النفس هو التنشئة الاجتماعية للفرد،
وعلم الاجتماع هو التطبيع الاجتماعى،
وعلم التربية هو ذلك العلم الذى يختص بأساليب التربية،

فمعنى هذا أن جميع السلوكيات تخرج من بوتقة واحدة تهتم بنفسية الفرد،
وتعمل على تأهيله للانخراط فى المجتمع دون اضطرابات نفسية،
والعمل على تحويله من كائن بيولوجى إلى كائن اجتماعى،
وعلى هذا يجب أن يقبل كل أب وأم على استقبال طفلهما بمعرفة أهم أسس التربية للأطفال،
وإذا ما رزقا بابن آخر عليهما أن يدركا التغيير الذى سيطرأ على نفسية الطفل الأول
نتيجة "الغيرة" التى سوف تنتج لمجيئ أخ له يقاسمه حنان أبويه.


"اشمعنا"

كلمة تتكرر فى كل بيوتنا تعبيرا عن الوضع الذى لا يرتضيه،
غير أنها كلمة لافتة لنظر المحيطين وتستحوذ على استعطاف الكبار،
ولأن الأطفال يستخدمونها طوال الوقت شعورا منهم بأنهم أقل شأنا من أخوانهم،
فدائما يقع الأبوان فى حيرة، ويتساءلان "
إننا حريصان على المساواة بين الأبناء، ولم نعمد التفرقة بينهم،
فلماذا نحن متهمان طوال الوقت بالتمييز؟".

ولتفسير هذه الظاهرة أنه لا يوجد سلوك فى علم النفس غير مبرر،
فدائما ما يحرك الإنسان دوافع سواء كانت سوية أو مؤلمة،
سواء كانت فى حيز الشعور لدى الإنسان أو فى اللاشعور،
فهى داخلية سواء صرح بها أو كانت مختزنة فى عقله الباطن.
ولأن علم النفس هو التنشئة الاجتماعية للفرد،
وعلم الاجتماع هو التطبيع الاجتماعى،
وعلم التربية هو ذلك العلم الذى يختص بأساليب التربية،

فمعنى هذا أن جميع السلوكيات تخرج من بوتقة واحدة تهتم بنفسية الفرد،
وتعمل على تأهيله للانخراط فى المجتمع دون اضطرابات نفسية،
والعمل على تحويله من كائن بيولوجى إلى كائن اجتماعى،
وعلى هذا يجب أن يقبل كل أب وأم على استقبال طفلهما بمعرفة أهم أسس التربية للأطفال،
وإذا ما رزقا بابن آخر عليهما أن يدركا التغيير الذى سيطرأ على نفسية الطفل الأول
نتيجة "الغيرة" التى سوف تنتج لمجيئ أخ له يقاسمه حنان أبويه.







  رد مع اقتباس