[طبيب الهوى]

بحور الحنين

مُقَدِمَة لقصيدة أنتَ عُمري

التي كتبتها الأسبوع الماضي

لتكون أخر هذيان قلمي المجنون في الإنترنت



حَبيبَتي

في بِحورَ الحَنين

تَتلاطمُ أشرِعَتِنا هائِمة في رِحلِة أروَاحِنا

تَقِفُ علىَ شُطآنَ أحلامِنا

تُسافِرُ في أعماقِنا

تَسْبَحُ في وِجدانِنا

تُحَلِقُ في غورِ ذاتِنا

ما زالوا يَسْكنونَ كُراتَ دَمِنا

يَسْتَوطِنونَ عيونِنا

يَعيشونَ عَبْرَ هَمَساتِ شِفاهِنا

يَرْتَسِمونَ في حَنايا قلوبِنا

فَيَعْبَقُ عِطرِهِم في حَواسِنا

حَبيبَتي

بَعدَ رَحيلُكِ ظَنَنْتُ أني فَقَدْتُ رَوحي

لَكِن سُرعانَ ما أنْتَبَهَتْ أني أحياَ بِرَوحُكِ

بعد أن سَكَبْتُ الثَلْجَ علىَ جِراحِ الفُراق

فأطمأني وأُرْقُدي بأمان فأنا أحيا بِرَوحُكِ

أسْتَنْشِقُ عَبيرَ الحياةِ الممزوجَ بِأنفاسُكِ

لأني أسْتَنْشِقُ عِطْرُكِ

هذيان قلمي المجنون

أبو عصام