الاشياء لا تبدو كما تراها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طابت اوقاتكم
كثيرا مايسامح البعض في حق نفسه مع من يحب ، ويعطيك الفرصة تلو الاخرى ،لانك تعلم ان قلبه كبير ويتحمل اكثر واكثر ، لكن ...الناس هنا نوعين نوع يستغل ذلك التسامح ويتمادى ويستخدمه ضدك فعطائك المستمر وتسامحك المستمر في كل زلة تمر في تلك العلاقة ماهو الا سذاجة فتذكر فقط وقتها ان من أمن العقوبة اساء الادب
/
اما الصنف الاخر فهو النوع
الذي يعرف ان تكرار الخطأ في حق الاخر ماهو الا
تقليل من تقديره واحترامه فيتنحى عن الاخطاء ولا يكررها ويحاول جاهدا
ان يبتعد عن الاخطاء التي تضر علاقته بفلان من الناس، والحفاظ عليه منواجباتك الدائمة وحقه عليك
/ قدرتنا على التسامح والغفران ليست الا دليل اننا طيبون نتمتع بطيبة الخُلقونسير على نهج الرسول عليه السلام وما نص عليه القرآن الكريم ،
لاننا نستطيع ان نعطي الفرص التي نحب ان يعطينا اياها الاخر مهما كانت اخطائنا في حقه، لكن ..
عندما تتجاوز الاخطاء الخطوط الحمراء هنا يجب ان تقف وتعيد حسابات تسامحك
ان سامحت لا تعود الى ذات الاتجاه كما كنت فالعودة اهانة في حقك،
ومن يخطأ خطأً كبير في حق العهود التي تُبنى بينه وبينك وثالثكما الله فهو حتما لا يستحق
ان تجعله في تاريخك وتنظيف تاريخك من هذه الاشكال ضرورة لا بد ان تقوم بها كل فترة
فالعابثون كُثر وسارقون الوقت ومدعو الشرف والاخلاق والدين والمبادئ
كُثر ايضا ،
ان سامحتهم واعدتهم لحياتك ستتحمل العبث ولا تبكي ان وجدت ان غبائك هو
من قادك الى هذا الطريق،
الاشياء ياعزيزي ليست كما تبدو امامك فهناك جانب لا تعرفه في الناس
احذر ان يخرج من قفصهم ضع دائما الحدود التي تقيك شر الخيبة
الامان الكامل بالله وحده عز وجل ، لذلك عليك ان تحذر من الخطائيين في حقوق الناس الف مرة.
/
تحياتي
*آمال
|