[الفيلسـوف]

إنطوائات دفئ
أنحنت رماح الغسق وأعلن الصباح
هيبته ..!!
وأتكئ الحلم على الوسن ..!!
يداعبهُ جفن السهاد ..!!
يحمله على رمش ياسمينةً غضاء
تفيض عطراً وطهرا ..!!
وها قد بدأ الأمل يبتسم مابين صحوة
حلم وملاذات صباحٍ ثكلى تبكي
الندى ..!!

حزنٌ على ورق
بكت
وأنسابَ الودقُ من عيناها
وكأن غرة الغيمِ في محفلِ غيث
أَنبتَ في قيعانِها وجدا

وأتسائل
أهو بكاءاً أم مطر .. ؟؟
فإن كان بكاءاً فقد أغرقت قلبي في عتمة
الفصول
وإن كان مطرا فقد سلخت ملامح الحزن
مني
وألقت بي على أرجوحةِ مُتعبه مليئة
بالفراغ
فشاب وجه اللقاء وشَحُب.

تلوذُ خلف الصدى كأهازيجٍ مُكلله
بالوقار ..!!
ومن ثُم تعود بصوتها للمدى كذبيحةٍ
تُقدم صوت الشقاء قُرباناً ..!!
ترنو بوترٍ ..
تعودُ لوترٍ آخر ..
وبين الوترين تُريني همساً ..!!
وتُرحل وكأنها حرفاً في سفر
التكوين

آلاءُ حرفٍ وفيضُ المِداد يتحايلَ لِيُغرِقَ البوح
َغدقا ..!!
وعلى قدرِ قلمي أسكب حِبرَ حرفي ..!!
يفيضُ قَدْرَهُ فيتجسدِ الحرفِ على هيئةِ طيور
ٍمُهاجرة ..!!
هاربةً تبتعِد من وشاحِ السوادِ الذي يكسو تلكَ
الحروف ..!!
يؤرِقُني ذاكَ التجوالَ والرحيل ..!!
يتمايل غدوةً ورَوْحه على خاصرةِ الوهم ..!!
وجيدِ المساءِ يستحظرَ عُذريةَ البوح ..!!
فلا صمتٌ يرحم ..
وليس هُناك قلمٌ يكتُم ..
وكم بات غيابُ نفسي وخيالي ذاكَ الحُلم ..؟؟

غواية الشوق

وكيف لا اشتاقك ..!!
وفي عيناك ملامح السنون وطفولتي..!!

صعوبه البوح تكمن

فى قلب يقول اخبرها ..
وبين عقل يقول ستندم لانه لم يعد يريد رويتك

وتبقى المشاعر وجع لا محل لها من الاعراب
عذراً ان اختلط القديم بالحديث من كلماتى

ولكن صدقاً لا اعرف مااكتب اليوم

فهى مشاعر فوضويه والبعض يقول انها

ليست صادقه والبعض يصدقها

ولكن الاهم هو مااشعر به الان