[الفيلسـوف]

ومن حديثِ اللاوعي ..!!
رتب فوضى المجهول بداخلي ..!!
إني أشهقُ الوجع سراً وعلانية ..!!

مساءّ غير مُجدي

وكم أشتهي الإنتماء حد الإكتفاء
دون إنتهاء

كالريمِ اللعوبِ تغدو مُسرعةً
وسائرُ الركبِ بخُطاهُ يتعثر!

من زوايا الريح أتخبط لحظة أرق ..!!
كالأرقِ أجثو على مفترق الطرق ..!!
أحمل أحلامي ظهر خيبه ..!!
أتوسد سطوةِ الوجع ..!!
أقتاتُ على فُتات تَسَنّا ..!!
ألا هُتِكَ عِرضُ الغياب ونُخِرَ سأَتَه ..!!

صرفٌ من جنون في هجرةٍ الضاد ..!!
أيُعقل أن تُقرع طبولِ الأبجدية وتُبكي
نائحات الغروب ..!!
أم هو عدلٌ إن تناثرَت صفوةٍ الكَلٍم ..!!
وبعدَ حُلّةٍ الشفق ..!!
ليسَ إلا .. ؟؟
هاءٌ هائمٌ مُهمل ..!!
وضادٍ ضريرٍ كفيفٌ لاضَيرَ إن هاجر ..!!
وقافَ قولٍ من قليلِ التمني ..!!
كقول قائلٍ يُدمِعُ المُقَل

ويقولون في العجائز زوراً ..!!
وتلك الملامح المكسُّوة بالتجاعيد تحكي
لنا قصص بغاية الغرابه ..!!!
في تلك الملامح حكايا الترحال بين
رؤية النور وحفيداً لحلم الغد ..!!
تلك العجائز تُقرؤنا مهد الحياة برجفة
يداها ..!!!
كسنبلة صيف تُصارع سفائف الريح
لتبقى تسمو وتعانق صدر السماء ..!!
كورقة خريف تتعلق بأغصانها لاخر رمق ..!!
وتنحني على بساطٍ اصفر داكن تحتظر
دون مُسعف ومهتم ..!!
وكل شيئٍ حولها بحالة من اللامبالاه
ولا يوجد ف القلب بوح اخر
وهذه اخر كتابتى الادبيه ولن اكتب بعدها
شى اخر وساكتفى بما كنت عليه سابقا