[ahmed 22]

أقطع كتابك وبدله لحظة بسكاتك ..
اسمع لذاتك , شوش ذكرياتك
قصاقيص ورق فاضلة في حياتك
ماتقضهاش في خضوع
فلسف حياتك بكل شئ
في عرفهم ممنوع
عارض في نومك
ولو كان الصراخ هيجوع
وفي وقت تصحي أكتب طفولتك
من حروف سموهالك
عيش لوقتك , أرمي وعدك
سكن آلامك بمسكنات هما ادوهالك
.
.
.
هما
سلمونا كتاب قالولنا
ده تاريخكم
وقت يأس بصوا فيه
راح يفيدكم
فيه إجابة لكل حاجة
تخص جيلكم
ده تراثكم ده أمالكم
فيه وصالكم

وقتها كنت الضحية
وسط مية
احساس كبير بالمسؤلية
ضج فيا
ورقة تعارف ده شرف
مش تمثيلية
وصوت بيعلي جوا فيا
.
.
* اعرف تاريخك سلم عليه
ميله كتفك وامسك ايديه
صبح عليه واسمع حكايته
وفي وقت يسكت اسأل سيادته
ممكن يحن ويعطف عليك..! *
.
.
.
وقتها كان ميت سؤال
وطوفان مليان وجع
كان ليه خضوعنا يا جدع ؟
كان فين صمودنا في وقت صوت حر اتنزع ؟
وليه في وقت الجد تهنا ورمينا في ودع ؟
.
.
فين إجابتك ؟ طال سكوتك ؟
هل تراثك (وطي صوتك ) ؟
ولا آثرك ( ده كوتش في وش حر انحاز لصوته )؟
ولا أملك ( ده فقير أنهيت طموحه ) ؟
ولا قصرك (في ميزان المدفوعات لأولاد ذوات) ؟
وابن طينتك ده فاتورته زرعته اطنان جفاف !
.
.
.
ولا أقولك خدها مني بعد عمر
الزمن خد مني اسمي
بس أنا أديته أمر
يختصر كل الحكاية
بسلسلة مالهاش نهاية
في كل لحظة تشد حمل
تنقله من أيد لرجل
كل صدر يشيل في غل
ورث دايما بحمله
يبتدي لحظة نهاية
.
.
.
ركز معايا
علمونا ازاي نحلل كل خيبة في وقتها
ازاي نداوي جروح من غير بكا
نقول لغيرنا أنت منا وننافق قلبنا
علمونا الفخر منة نذل بيها نفسنا
علمونا تاريخنا فجأة ونسونا عقلنا
.
.