الموضوع: جارتنا ام فيصل
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-20-2016, 11:34 AM   #1

بنت خديجة

مشرفة سابقه

 

 رقم العضوية : 100508
 تاريخ التسجيل : Jan 2016
 العمر : 26
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المدينة المنورة
 المشاركات : 4,302
 الحكمة المفضلة : "الكتاب نافذة نتطلع من خلالها إلى العالم
 النقاط : بنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond reputeبنت خديجة has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2455959
 قوة التقييم : 1228

بنت خديجة غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للمشرف اكتوبر2016 الفضفضه وسام  التميز مسابقه  النقاش 

Cool جارتنا ام فيصل





السلام عليكم ورحمة الله
طابت اوقاتكم


دعوني اخبركم ببعض من الفضول الذي يعتريني من جارتنا ام فيصل
تلك المراة هادئة الطبع ، غريبة الاطوار، يدهشك فيها اشياء كثيرة منها
انك لا تسمع صوتها وهي تغضب من ابنائها الخمسة الصغار،
ولا تجدها تتذمر من تأخير زوجها مساءا،
ولا تتكلم عن الناس وفي جميع عزائمها تجدها هادئة البال
تقود مسيرة الجارات الى الصلح والتحسين المستمر لحياتهن
حتى انها طباخة ماهرة لا تشتري شيئا من الخارج
تحسن اختيار الكلمات تخبرك دائما بالمنطق وماذا قال الدين
كل ذلك واكثر ...
زورتها مرة في بيتها اطلب منها بعض الكتب اقرائها ( نسيت اخبركم انها امراة عاملة وقارئة جيدة)
وجدتها تنظف منزلها انظر يمينا ويسارا واتسال ماذا يحتاج المنزل للتنظيف ؟
تبهرني جدا وفي كل مرة اتمنى ان اكون في مثل مثاليتها ..
الى ان سالتني مابالها بشرتك شاحبة الا تنامين جيدا ..؟
الحقيقة انني استأت جدا من كلمتها احسست بحجم مشكلتي معها انني لا اهتم
بنفسي مثلها واتسأل كيف لامراة في الخمسين ان تكون بهذه النضارة

وذهبت من امامها لابحث عن صورتي الشاحبة في المرآة لابدأ في ترميم ماقد
يفوتني عندما اصل في الخمسين
واخبر نفسي سراً لا بد ان اكون مثل ام فيصل

تخبرني طنط سعاد زوجة ابي
عن شيئ ما لجارتنا ام فيصل عندما كانت في زيارتها
مرة من المرات وجدتها تنشر غسيلها الناصع البياض ورائحته ذكية وكانها تستخدم بونكس نظافة وريحة وتوفير
وكانت زوجة ابي تراقب ذلك الغسيل وهويذهب مرفرفا في الهواء الطلق
وعادة تنظر الى غسيلها الذي لا يحمل تلك الميزة
ليست فقط طنط سعاد هناك طنطات كثيرات في العمارة جارتنا ام فيصل
تلعب على على احاسيسهن الضالة في اتجاهات منزلها

وختما ...
ادعوا لجارتنا ام فيصل ان تتعافى سريعا من دور البرد الذي اقتحمها بعد زيارة الجارات لها







  رد مع اقتباس