بدون اى ترتيبــآت .. هَذآ هو اللقاء الاول لى ب حبيبتى
وهو ضمن لقـآءآت كثيره ضمن كتابى
الذى س يرى النور يوما مـآ
عسى يصدق القدر فى هذه المره
وأنول ما اخطط له
س تقرأونه عمـآ قريب
)( حكايه حب م الالف ل الباء )(
اللقَاء الآول ..!
أُنثى بِ رآئحه القَهوه ..
.....
رجل شرقي بسيط لا يعلم كيف يُغازل امرآه
معرفتى بهم تُختصر كون امى واختى ..
وبعض من صله الرحم
وحبذا بنات الاخ والاخت
وبعض الفتيات فى الشارع ..
ومن عُرف الاصول لا يجمعنى بهم اى حديث
من الممكن نظرآت ل تتكون لدى بعض مسميات الانثى
من خلال شرح بسيط ل جسدهـآ فقط ..!
عَوده لهآ مُجددآ
كنت أسـآبق خُطوآتى عسانى اصل مُبتغاى
ولم اكن ادرى انك فى الاصل من اهم أمنياتى
وقع نظرى عليكـ وتاه ب فكرى كل
ما كنت احاول الوصول اليه
ابتسامتك تلك والتى كانت ب التاكيد ليست لى
اصاغت فى قلبى كل قصائد الحب
واستمعت لها من خلال عينيكى ونظرآتك الحائره
ورغم انفى
لم تنزل عينى عنكِ واطلت فى النظر إليكِ
وسافرتُ مدن لم اكن احلم ب خطوه نحوها
وقابلتُ فيروز وغنت لى
ونزآر غَآزلنى شعرآ
وقيسٌ علمنى عِشقآ
سافرت ل جزيره كنا انا وانتى سُكانُهآ
بحرها
بيوتها
اشجارها
سماؤها
زهورها
فاكهتُهآ
لكنكـ أنتى فقط كُنتى قَمرُهآ
إنتزعنى الوآقع من غياهب السَهو
وجدتنى مُحآط بك فى كُل مكان
ف آنتى صـآنعه المُوسيقى
وراقصه الباليه التى لم ينظر لها سواى
وتلك النآدله التى تمر ب كاسات الخمر
ورجل الامن الذى على الباب كنتى انتى
وسترتى التى على جسدتى
وبعض المارين من حَولى لهم ملآمحك
كيف س أنجو من سهـآمك
تمنين ولو ل وهله ان اكون بضعه دقائق فى ايامك
او اكون بعض من مساحيق مكياجك
او طلآء اضافرك
أو لون يرسم ابتسامِكْ
وعلى حِين غفله .! جِئتى لى
رأيتُكـ تقتربين منى وانآ أُحآول الابتعاد
حتى التصق ظهرى ب الجدار
اقتربتى وهمستى فى اُذنى .. نظرآتك لى تُؤذينى
وجدتنى ولاول مره جريئا
ف همست انا الاخر وُقلت لك
وجودك هُنآ ايضا يُؤذينى
فلا يمكننى النظر ل شىء سوآكِ
وكل النظرات لك
فكيف انظر ل غيرك وانتى المكان ب رمته
تلك الحافظه التى تحفظ الزهور
انتى الماء الذى يرويه
رآئحته , . دُلينى كيف انظر ل شىء غَيرك
وجدتُهآ تبتعد
ف صاح صوتى لها
لماذا اتيتى لى إذآ كُنتى فى الاصل تتجهين نحو سرآديب الغياب
س تتركيننى وصورتك عالقه ب كل مكان
ف انتى صوت الحب فى المذياع
س آجدك .. ولن اسمح لك ب الفرار مِنى
س آجدك
قالت لى وابتسامتها تملء وجهها
لن اغيب ف انا كما قلت انتَ .. ب الجُوآر
كَان هَذا اللقاء الاول
وخرجت من هَذا اللقاء ببعض الدروس المستفاده
اهمها .. اننى تحدثت ل إنثى
تحمل فى وجهها قصائد الحب
وفى صوتها اغَانيه
وفى عينها الحآنه
كُنت انتظرها ضيفه فى احلآمى
او احد القادمين لى فى عملى
انتظرت الحبر الذى على الور ق يُخبرنى اين تقطن
او مذيع النشره يتحدث عنها فى احد فقراتها
انتظرتها تُسابق فى احد السباقات
او تكون هى احد العارضات
هِِى ب التَأكيد قريبه مِن هُنآ
ف عطرها ما زآل يُزين انفى
س آبحث عنها وانفذ وعدى لهآ
ب أننى س أجدهآ
لآ يمكننى ان اخلف اول وعد لى معها
س آجدك !. حَقَآ س أجدك