يروقني قلمك حين يعكر صفو السطور الهادئة ويملؤها بصخب
يعبر عن جنون قلب صاحبه وشرود أفكاره ...وهيمنة أحلامه القاتمة
والتي يظن البعض أنها كذلك .....
لا اخفيك عند قرائتي الاوليه لم اشعر بغرابة ولا تعجب ....
بل وجدت ألفة وتفهم ..حتى رأيتها تتحدث بلسان حالي ...
زهد الحياة التي نحياها ...ظنا انها ....حياه ....
ليس الا رفضا للموت المتنكر بصورة حياة ..والرغبة
في الحياه الحق ...... عبر وثور واكتب وارفض ....وانتظر وترقب
فكلنا ننتظر .....ولكن وكما عقبت دمعه .....
دعنا نعد العدة ...ونتخذ العتاد والمؤن لنفرح ونشعر بالحياه
هناك .......... حيث الراحة والاطمئنان .....
حيث لا وجود للأحلام .... او الشرود والتمني
عفوا للإطالة
وتقبل كل التحية والتقدير والدعاء
جبل عالي
|