حين تكون بحضره من تحب فانك تختار فناء لاينتهى
تسافر به الى ماخلف الافق الى غروب فى سماء بلا حد
وكان روحك وتر تعزفه تلك الانامل الساخنه حد ارتجاف
فوادك كورقه زيزفون فى مهب ريح خريفى اصفر
حد انتشارك فى الهواء
حد ثنالتك بعبور عطر وانتشائك بسماع ضحكه وضياعك
بين خطوط من ذكريات
وملامح لتدرك كل المعالم الفارقه لمن تعشق
فتفقد ذاتك فى غياهب روح
سكناها جسده فترك زمانك وترحل عن المكان للزمن الجميل
لطربه الاصيل
وقصصه الاعظم فتشطرك عينيه لتنقل ذراتك من جحيم الارض
لنعيم السماء
لتشعر انك مقصود بكل قصيده او خاطره او كلمه جميله احساس
خفى طاهر نقى ف قلبه
وانك السلم الموصل لكل اغنيه فتجد ذاتك تحب بل تهيم بكل ميزه
وتيتلع كل عيب
حتى تحكم المشاعر قبضتها ع ضلعك فتعسر ايسرك متى زادت المسافه
متى تكاثرت الدقائق الخاليه ممن اعتدت الخلود بين يديه لحقيقتك وراحتك
ممن مارست بقربه جنون تمردك اشتعال شغفك ممن تلاشت حدوده امامك
وعدت لطفولتك وترفك هكذا عشت انا معك ذكريات واحلام وواقع
حتى اكتفى بك ولا اكتفى منه ابداً هكذا انا اعش معاكى يامن اكتملت به روحى