لِبوحَ القُلوب صَوتٍ قَد لا يَسمَعهُ الكثيرون
صَوتٌ حاني خَفي يَتسَلل مِن قَلبٍ يتألم
ألم لا يَشعُر بِه إلا المَحرومون
وبآنين لا يَسمَعهُ إلا المُتألِمون
حائِر
أمضي في طريقٍ
لا أدري إلى أينَ أسير؟
أني قَلِق الضمير
تائِه المَصير
أنزَلِقُ تارةً وأتَعثَرُ أُخرىَ
كأني ضرير
أعيشُ في خَيال
فاقِدُ الأمال
لَكني أتخيل فالواقِع مَرير
وما زِلتُ أسير
لا أدري غداً ما سَيكونَ المَصير
وأتساءل لِما هذه الحالة تجتاحُني
ولا أجِد أي تَبرير
نَزيف قَلبُ أهلَكَتهُ الآلام
أبنتي هاجر
فضفتك كانت فضفضة الكثير من القلوب البريئة
التي يَنْهِكُها جرح الأحباب وخياناتِهم
أدعو الله أن يهب قلبك الهدوء والسيكنة وراحة البال
كوني بخير صغيرتي
أبو عصام